نبذة عن رام الله:
هي واحدة من أهم المدن الفلسطينية، كما أنها تُعدّ المركز الرئيسي لمحافظة رام الله والبيرة، حيث إنها تقع تحديداً في الضفة الغربية باتجاه الشمال من مدينة القدس، هذا وقد تمتاز هذه المدينة بكبر عدد سكانها ومساحتها، إلى جانب ذلك فقد تحتل هذه المدينة مركزاً ومنصباً سياسياً جعلها من أهم وأعرق المدن الفلسطينية، كما عُرفت رام الله بعدة أسماء، حتى أن اسمها ذُكر في مجموعة من مصادر وآثار الصليبيين؛ الأمر الذي جعل مكانتها التاريخية تزداد وعلى مر العصور، إضافةً إلى ذلك فقد احتوت هذه المدينة على مجموعة من المدن والمتاحف الأثرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر أهم تلك المتاحف.
متحف رام الله:
يُعدّ هذا المتحف من أهم وأعرق المتاحف التي تم بنائها تحديداً في رام الله، كما أنه من أشهر تلك المتاحف وأكثرها عراقة وأصالة، حيث يقع هذا المتحف في مدينة رام الله الفلسطينية، كما أن له مكانةً تاريخية ودينية عريقة؛ خاصةً وأنه يقع على الأراضي المقدسة وبالقرب من القدس الشريفة، إلى جانب مكانته السياحية، فهو من أهم الأماكن السياحية التي يرتابها الزوار من مختلف الدول العربية والعالمية.
تعرض هذا المتحف كغيره من المتاحف لمجموعة من عمليات الترميم والإصلاح، وذلك تحت إشراف دائرة الآثار والتراث الثقافي، حيث استمرت هذه العمليات قرابة عاماً كاملاً، وذلك في الفترة ما بين “1996 وحتى عام 1997” للميلاد، هذا وقد كان السبب الرئيسي وراء عمليات الترميم هذه هي أن يكون هذا المتحف متحفاً تعليمياً لكافة مناطق المحافظة، إضافةً إلى ذلك فقد كان هذا المتحف مُلكاً لعائلة الزرو.
أقسام متحف رام الله:
يحتوي متحف رام الله كغيره من المتاحف على مجموعة من الأقسام والغرف، والتي تؤدي كل منها وظيفة معينة، كما أنه ضم بين طياته مجموعة من المخطوطات والوثائق والمستندات والتي تؤكد عراقة وتاريخ هذا المتحف، إلى جانب احتوائه كحال المتاحف الأخرى على معدات وآلات أثرية ومعدنية كانت تستخدم في الحياة اليومية.
هذا وقد يتكون المتحف من ثلاثة طوابق رئيسية، حيث يعرض الطابق الأول مجموعة من المواد التراثية، في حين يتكون الطابق الثاني من غرفتين إحداهما تعنى بإدارة المتحف، والأخرى عبارة عن قاعة للعرض، حيث تحتوي على مكتبة خاصة بأشرطة الفيديوهات والأقراص التي ترتبط بشكلٍ رئيسي بالتراث الفلسطيني العريق.