متحف محرم في تبريز إيران

اقرأ في هذا المقال


متحف محرم في تبريز هو أول متحف أنثروبولوجيا في محرم في إيران، حيث يمكن تعريف الأنثروبولوجيا على أنها دراسة الثقافة البشرية، لذلك فإن حداد محرم الذي نشأ في الثقافة الشيعية، مكرس لجزء مهم من الدراسات الإثنوجرافية.

متحف محرم في تبريز

عُرضت في هذا المتحف رموز مختلفة من حداد محرم تنتمي إلى أجزاء مختلفة من شرق أذربيجان، حيث كان الغرض من هذا المتحف هو العرض الدائم للمواد والمعالم الرمزية لمحرم، وفي كل جزء من المتحف يمكن للزائر رؤية الرموز والعلامات التي تذكر بقمع شهداء كربلاء، وهي تستحضر معركة كربلاء، حيث إن كل من هذه الرموز هي جزء من تاريخ وثقافة أذربيجان الشرقية خلال محرم وخاصة تاسوعاء وعاشوراء.

تأسس هذا المتحف في أحد البيوت التاريخية والثقافية في مدينة تبريز التي تقع في شارع راستيه كوتشيه، حيث إن المنزل مملوك للسيد أبو القاسم صحتي، وبعد وفاته تم تسليم المبنى إلى منظمة التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة.

مقتنيات متحف محرم في تبريز

  • إن ما يتم عرضه في متحف محرم يرمز إلى جميع احتفالات وتقاليد محرم في محافظة أذربيجان الشرقية، حيث إن كلها عناصر تدل على الثقافة التي تعزز ثقافة المجتمع، كما تمثل العلامات والرموز شيئًا يتجاوزها، حيث يمكن أن تكون مجردة أو طبيعية، لكن العلامات التي يتم أخذها في الاعتبار هنا هي علامات ثقافية، وفي بعض الأحيان تشير العلامات إلى الجوانب الدينية والأسطورية ذات الصلة بثقافة وتاريخ الإنسان.
  • في باحة المتحف يمكن للزائر رؤية رمز حصان الحسين بن علي، ويوجد في الطابق الأول أنواع مختلفة من الأعلام والأضواء والشموع والتوغ (نوع من العلم ذو شكل خاص صنعه الشيعة في بعض مناطق إيران) وعلم ومهد حضرة علي أصغر.
  • وفي الطابق الثاني يوجد أدوات وكتابات تتعلق بالحداد والتزية (أحد أشكال الحداد هو إعادة التمثيل المسرحي لمعركة كربلاء).
  • تم استخدام المبنى باسم الحسينية في الفترة المبكرة من عهد سلالة بهلوي والآن يقام حداد محرم في هذا المنزل خلال أول 12 يومًا من شهر محرم، كما تم تجهيز قبو المنزل من قبل منظمة التراث الثقافي لإقامة حداد محرم.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسن كتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسف كتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: