مدينة العقبة

اقرأ في هذا المقال


التعريف بمدينة العقبة:

تقع مدينة العقبة في جنوب الأردن، علی ساحِل البحر الأحمر، وتحتلّ العقبة مكانة متميّزة؛ كونَها المنفذ البحريّ الوحيد الّذي يربُط الأردن بالعالم، وتشترك العقبة في حدودها مع مدينة إيلات في فلسطين، ومدينة صقل في السعوديّة، وسُمِّيَتْ مدينة العقبة قديماً باسم “إيلا”، وفي العصر المملوكي أصبح اسمها مدينة العقبة، وتُعني الطريق الوعر في الجبل.

وتُعدّ مدينة العقبة من المُدن النَشِطَة سياحيّاً؛ كونَها تقع علی ساحِل البحر الأحمر، حيث تستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُعدّ خليج العقبة المكان الأمثل لممارسة رياضة السِّباحة، والغوص، وتضمّ العقبة العديد من الفنادق، والأسواق، والمنشآت الصناعيّة، والمناطق التجاريّة، بالإضافة إلی مطار الملك حسين الدوليّ.

ويحتلّ ميناء العقبة مكانة مهمّة، حيث يُعتبر حلقة الوصل الرئيسيّة في التّجارة بين دولة الأردن والبُلدان الأخری، حيث تستورد الدّولة مِن خِلاله أغلب احتياطاتها من النّفط، وتقوم الدّولة بتصدير البوتاس، والفوسفات من خِلال الميناء، ويوجد فيه محطّة رئيسيّة لاستيراد الغاز من دولة مصر.

ويتميّز ميناء العقبة بهدوء أمواجه، وصفاء مياهه، ونظافة شواطئه، حيث يُعتبر المكان الأمثل للشُّعب المرجانيّة، الدّلافين، سلاحِف البحر، بالإضافة إلی الأسماك الملوّنة، القريدس، الكركند، السّلطعون، والعديد من الكائنات البحريّة الأُخری.

وتلعب السّياحة دوراً مهمّاً في اقتصاد مدينة العقبة، حيث يوجد فيها العديد من الأماكن التاريخيّة، والأثريّة، والسياحيّة، بالإضافة إلی العديد من المنتجعات، والفنادق، والحدائق، والمُنتزهات، وتستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للتمتّع بمناظرها الخلّابة. 

ويُمكنك زيارة مدينة العقبة والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسَ التقاط العديد من الصّور التذكاريّة. 

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

منتزة العقبة المائي:

يُعتبر منتزة العقبة المائي من أشهر الأماكن السياحيّة في العقبة، حيث تمّ تشييده عام 1997 للميلاد، ويستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويهدف المُنتزة إلی التعرّف علی الحياة البحريّة، ورفع الوعي لدی السيّاح، وتشجيع المُمارسات الصّديقة للبيئة، والسّياحة المُستدامة، ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

بحر العقبة:

يُعتبر بحر العقبة من الوجهات السياحيّة الشّهيرة في العقبة، حيث يتميّز بمياهه الزّرقاء الغنيّة بالشُّعب المرجانيّة، وبتنوّع الحياة البحريّة فيه، ويضمّ البحر العديد من الشّواطئ السّاحِرة، كـَشاطئ المارينا، شاطئ الغندور، شاطئ العقبة الجنوبي، شاطئ تالا باي، وشاطئ النخيل.

ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، وركوب أحد القواربة الّتي تتميّز بأرضيتها الزجاجيّة الشفافة، والقيام برحلة بحريّة مميّزة، والاستمتاع بمُشاهدة مجموعة من الكائنات البحريّة السّاحِرة، وكما يُمكنك الاسترخاء علی الشّواطئ الرمليّة، والتمتّع بمُشاهدة الطبيعة الخلّابة من حولك، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

القرية الصينيّة في العقبة:

تُعدّ القرية الصينيّة من أشهر أماكن التسوّق في العقبة، حيث تضمّ العديد من المتاجر الصينيّة، المُخصصة لبيع العديد من المُنتجات، كـَالأقمشة، الأدوات المنزليّة، الاكسسوارات، والملابس، وتستقطب القرية الصينيّة العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُمكنك زيارتها والتجوّل فيها، وشراء كل ما تحتاجه منها، وكما يُمكنك الذّهاب إلی أحد المطاعم المُنتشرة فيها، وتناول أشهی المأكولات الصينيّة، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيها برفقة العائلة والأصدقاء، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

متحف آثار العقبة:

يُعدّ متحف آثار العقبة من أهم الأماكن السياحيّة في العقبة، حيث تمّ تأسيسه عام 1989 للميلاد، ويضمّ المتحف العديد من الآثار الّتي يعود تاريخها إلی 4000 سنة، ويعرِض المتحف العديد من الأدلّة الّتي تؤكد علی أنَّ مدينة العقبة من أقدم المستوطنات البشريّة في منطقة الشّرق الأوسط، ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، ومُشاهدة العديد من الآثار التاريخيّة فيه، ولا تنسَ إحضار الكاميرا الخاصّة بك، والتقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

أشهر الأكلات في الأردن:

  • المنسف:
    يُعتبر من أشهر الأكلات في الأردن وأكثرها شعبيّة، ويُعدّ من الوجبات البدويّة التقليديّة الّذي يُقدَّم في المناسبات الخاصّة، ويتمّ إعداد هذا الطبق من لحم الخروف والجميد والأرز الأبيض والصّنوبر.
  • الرّشوف:
    يُعتبر من أكثر الأكلات الشّهيرة في الأردن، وتتكوّن من العدس، البرغل، لبن المخيض، السّمنة البلديّة، الحمّص، التّوابل، والملح.
  • المجللة:
    من أشهر الأطباق البدويّة في الأردن، تتكوّن من اللَّبن المريس، والخبز، والسّمن البلدي، وتُسمّى المجللّة؛ لأنَّ الخبز المُستخدم فيها يتمّ وضعه على نار الجل.
  • المكمورة:
    ومن أشهر الأكلات في الأردن، وتُقدّم في المناسبات الخاصّة وخاصّة في فصل الشتاء، وتتكوّن من طحين القمح، الدّجاج، البصل، زيت الزّيتون، الفلفل، السّماق، الملح.
  • الزّرب:
    تُعتبر من أكثر الأكلات شُهرة في الأردن، تتكوّن من فخذ الغنم المحشوّة بالفريكة والبصل والفلفل والبطاطا والتوابل المختلفة، والأرز، والثّوم، ويتمّ وضعها في شبك الشواء، في حفرة بداخل الأرض لمدة 3 ساعات.
  • المقلوبة:
    من أشهر الأطباق الأردنيّة، تتكوّن من الدّجاج، الأرز، الخضار المختلفة كَالباذنجان والزّهرة والفول والبطاطا، بالإضافة إلى التّوابل المختلفة والملح.
  • الحمّص:
    يُعتبر من أشهر أنواع المُقبّلات الشعبيّة في الأردن، يرجع أصله إلى مصر، ويتكوّن من الحمّص والليمون والثّوم وزيت الزّيتون والشّطة الحارّة.
  • الفلافل:
    تُعتبر من أشهر الأطعمة التقليديّة في الأردن، وترجع في أصلها إلى مصر، تتكوّن من الفول والحمّص، ويُضاف إليها التّوابل المختلفة والثّوم والملح.
  • الفول:
    من أكثر الأطباق الشعبيّة شُهرة في البلاد، تتكوّن من الفول، الفلفل الأخضر، زيت الزّيتون، الملح، والثّوم.

عادات شعب الأردن:

عادة شُرب القهوة العربيّة:

ضرب الفنجان بالدّلة من قِبل المضيف:

تُعتبر من العادات المُنتشرة عند الشّعب الأردني، حيث يتمّ ضرب الفنجان بالدّلة قبل تقديمه للضّيف، ويرجع تاريخ هذه العادة إلى القرن العاشر، حيث كان العرب الجاهليّون يضربون الفناجين بهذه الطريقة عند تقديمها لضيوفهم.

هزّ الفنجان من قِبل الضّيف:

تُعتبر من أقدم العادات في المجتمع الأردنّي، حيث بدأت عادة هزّ الفنجان قديماً عند العرب، عندما كانوا يجلسون في مجالسهم الخاصّة ويعيّنون شاباً أطرشاً وأخرساً لتقديم القهوة؛ حتى لا يستمع لأحاديثهم، ومن أجل أن يعرف “القهوجي” أنّ الضّيف انتهى من قهوته، يقوم بهزّ الفنجان؛ ليُلفت الانتباه إليه.

عادات الأعراس:

  • الجاهة:

تُعتبر الجاهة من العادات القديمة لدى الشّعب الأردني، خاصّة في الزّواج، ويحضر الجاهة كبار شيوخ العشائر، بما يتّصف بالذّكاء والفطنة، وتُعتبر الجاهة بداية لطقوس الزّواج التقليديّة، ويُكلّف أحد وجهاء الجاهة بالتكلّم لطلب العروس وقراءة الفاتحة، وكلّما زادت عدد الجاهة زاد التّفاخر لدى أهل العريس.

  • الزّفاف يوم الجمعة:
    يُعتبر يوم الجمعة هو اليوم الّذي يُفضّله الأردنيّين لإقامة حفلات الزّفاف فيه، ويرتبط هذا اليوم بالعديد من الطقوس، كحمّام العريس، والفاردة.
  • الدحيّة:
    من أشهر الرّقصات الشعبيّة الأردنيّة، حيث يتمّ ممارستها في الأعراس، وتجمع الدحيّة بين الرّقص وفن الشّعر والأهاريج.

شارك المقالة: