المتحف الوطني الإسكتلندي البريطاني

اقرأ في هذا المقال


تعد مجموعة استفتاء الاستقلال الاسكتلندي لعام 2014 للميلاد في المكتبة الوطنية في اسكتلندا مصدرًا فريدًا وقيِّمًا يتزايد حجمه كل أسبوع. حيث لا يزال يجري بناؤه على مدى سنوات قليلة، ويهدف إلى أن يكون غير متحيز وممثل وشامل للزوايا المتنوعة والمعقدة في كثير من الأحيان المحيطة بمناقشة الاستقلال الاسكتلندي.

المتحف الوطني الإسكتلندي

إلى جانب ذلك فقد تتضمن مجموعة الاستفتاء كتبًا وتقارير ومسلسلات ومواد سريعة الزوال مثل النشرات والمنشورات وما إلى ذلك، بالإضافة إلى مواقع الويب والصور المتحركة والصوت والمواد الأرشيفية. كما يتم إيداع الكثير مما يراد إضافته إلى هذه المجموعات، وذلك ضمن أعقاب الاستفتاء الذي أجري في اسكتلندا في 18 سبتمبر 2014.

كما تم البدء بإنشاء المتحف الوطني لأسكتلندا في مدينة إدنبرة اسكتلندا، وذلك في عام 2006 للميلاد، حيث ظهر ذلك من خلال دمج متحف اسكتلندا الجديد مع مجموعة من المقتنيات التي ترتبط بالآثار الأسكتلندية والثقافة والتاريخ والمتحف الملكي الاسكتلندي المجاور.

أما عن موقع المتحف فقد يقع في إحدى المباني الحديثة، حيث تم الإعلان عن افتتاحه في عام 1998 للميلاد، بينما بدأ مبنى المتحف الملكي القديم والذي افتتح في عام 1861، بواجهة عصر النهضة الفيكتوري وقاعة مركزية كبيرة، إلى جانب ذلك فقد تعرض المتحف كغيره من المتاحف لعمليات تجديد وترميم كبيرة، حيث أعيد افتتاحه في 29 يوليو 2011، وذلك بعد عمليات ترميم استمرت ما يقارب ثلاث سنوات، كما أن تكلفة عمليات الترميم هذه وصلت إلى ما قيمته 47 مليون جنيه إسترليني لترميم وتوسيع المبنى.

مقتنيات المتحف الوطني الإسكتلندي

يحتوي المتحف كغيره من المتاحف على العديد من المقتنيات والممتلكات التي كان لها دور كبير في تقدمه وازدهاره، حيث وجد فيه العديد من عينات المعادن، كما تم الحصول على مثل هذه العينات نتيجة السماح بشراء العديد منها من خارج البلاد؛ الأمر الذي جعل من المتحف وجهةً سياحية مهمة، حيث يأتيها السياح من مختلف بقاع الأرض للاستمتاع بروعة بنائه ودقة تصميمه، إلى جانب الاطلاع على أهم ممتلكاته.

وبعد الانتهاء من عمليات الترميم والبناء التي تعرض لها المبنى، وبعد الإعلان عن افتتاح المتحف بشكلٍ رسمي، كانت واجهته الأساسية تطل على ممر ضيق.


شارك المقالة: