إن حدوث الإنفلونزا والبرد أمر طبيعي، بحيث يحدث أحياناً ولا تحتاجِ إلى الذهاب للطبيب، لكن يختلف الأمر عند الحامل بحيث تكون أعراض البرد ومضاعفاته أكثر سوءاً، بسبب التغيّرات التي تحدث للجسم خلال الحمل. ممكن أن يصل تأثير الإنفلونزا إلى جنينك، بحيث أصبح التفكير في مطعوم الإنفلونزا أمر ضروري في أثناء الحمل.
هل يؤثر تطعيم الإنفلونزا على الحمل؟
أثبتت الدراسات أن مطعوم الإنفلونزا يزيد من حالات الإجهاض، لكن هذا لا يعني أن الإنفلونزا السبب الرئيسي لحدوث الإجهاض لكن هذا ما أثبتته بعض الدراسات.
بالرغم من ذلك، لا يعني أن تتهاوني عن تناول التطعيم فهو مثلة مثل أي دواء آخر، له آثار جانبية وفوائد علاجية، لكن يجب استشارة الطبيب في حالتك.
لماذا تكون الإصابة بالبرد أمراً مقلق للحامل؟
تقل مناعة الجسم خلال مرحلة الحمل، بحيث يمر القلب والرئتين ببعض التغيّرات، التي قد تزيد من أعراض وحدّة ومضاعفات بعض الأمراض مثل الإنفلونزا التي قد تصل إلى الوفاة.
لذلك يجب استشارة الطبيب وأخذ العلاج المناسب عند الإصابة بالإنفلونزا، كذلك وجدت بعض الأدلة على أنّ الإصابة بالإنفلونزا في أول أسابيع الحمل، قد تزيد من خطر الإصابة أو تُعرّض الأجنة لبعض التشوّهات الخلقية.
أيضاً عند أخذ مطعوم الإنفلونزا خلال الحمل، سيعود هذا النفع جنينك بعد ولادته، بحيث أثبتت الدراسات أن الرضع مثل أمهاتهم قد يعانون من أعراض شديدة تصل بهم إلى الوفاة إذا أصيبوا بالبرد.
بحيث أن الجنين لا يأخذ مطعوم الإنفلونزا حتى يصل إلى عمر الستة أشهر، بحيث عند أخذك انت المطعوم سينتقل الأجسام المضادة إلى الجنين بحيث توفّر له الحماية اللازمة في أول شهور من عمره، خاصة إذا كانت الولادة في فصل الشتاء.