اقرأ في هذا المقال
خلال فترة النفاس يجب على الأم الاعتناء بصحتها جيداً . بحيث أن الاعتناء بصحة الأم من أهم العوامل الضرورية، حتى تتم عملية الشفاء بشكل أسرع.
العناية وقت النفاس بالجسم:
لتمر فترة النفاس دون حدوث أي مضاعفات يجب أن تتجنب المرأة بعض التصرفات الخاطئة ومنها:
- التعرض للهواء البارد: خاصة إذا كانت ولادتك في فصلي الشتاء والخريف يجب تجنّب التعرّض للهواء البارد.
- حمل الأشياء الثقيلة: يجب عدم حمل الأشياء الثقيلة خلال فترة النفاس، لتجنّب الشعور بألم الظهر بعد الولادة.
- بذل جهد كبير وعدم الراحة: يُضعف من قوّة الجسم ويعرّضك لبعض الأمراض الصحية، خاصة بعد الولادات المتعثّرة سواء ولادة طبيعية أو قيصرية.
- عدم النوم لساعات كافية: تشعرين بعدم انتظام النوم خاصة في الأسابيع الأولى من الولادة، لذلك اغفي بجانب رضيع على وقت غفوته.
- عدم الحفاظ على الصحة بشكل عام: لذلك يجب تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الأطعمة التي تؤثّر على المعدة، مثل الأطعمة الحارة، والمخللات، لأن المناعة تكون ضعيفة خلال فترة النفاس.
- تناول الماء والمثلجات: لأنه المثلجات تُعيق نزول دم النفاس، يجب عليكي بدل ذلك أن شرب الماء الدافي والمشروبات الساخنة.
- تناول الأطعمة الدسمة: مثل الحلاوة أو الحلبة التي تعتقد النساء أنها تساعد على إدرار الحليب، بدلاً من ذلك يمكن أن يُدرّ حليب الأم من خلال شرب المشروبات الساخنة والماء الدافئ والخضراوات الخفيفة.
- الاستحمام: التقليل من الاستحمام لتجنّب تعرّض الجرح للبرد، لكن يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية لكن مع الانتباه إلى عدم التعرّض للهواء البارد في الشتاء، أو التعرّض لهواء المكيف في فصل الصيف بعد الاستحمام.
العناية بالجسم بعد الولادة:
- الراحة والنوم الكافي.
- تناول الطعام الصحي.
- ممارسة الرياضة.
- الاعتناء بزوجك: ربما ستتفاجئين أن بعض الآباء تتعرّض إلى اكتئاب ما بعد الولادة وليس فقط الأمهات، لذلك تتأثّر الأسرة بأكملها لذلك ادعموا بعضكما.
- طلب المساعدة: حددي بعض المهام التي تحتاجين فيها إلى المساعدة وأيضاً حددي الأشخاص الذي ترغبين أن يقوموا بمساعدتك.
فترة النفاس الطبيعية:
هي فترة تلي مرحلة الولادة مباشرة بحيث يتخلّص الرحم من الدم الزائد، وتكون مدة النفاس في الأغلب من 4-6 أسابيع وتقل مدتها في الولادة القيصرية، بسبب فقدان كمية كبيرة من الدم خلال عملية الجراحة.
النفاس والجماع:
يوصي الأطباء في الانتظار من 4-6 أسابيع بعد الولادة، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، حتى يأخذ جسم الأم الوقت الكافي للتعافي، وبحيث يكون قد توقّف دم النفاس.
