أسباب الشعور بألم اللولب

اقرأ في هذا المقال


تعتمد كثير من النساء على اللولب كوسيلة منع الحمل، لكن بعض النساء لديها مخاوف بشأن المضاعفات الجانبية والمشاكل التي يمكن أن تحدث بعد تركيب اللولب، سواء المعاناة من الألم أو صعوبة ممارسة العلاقة الزوجية.

ألم اللولب أثناء التركيب:

إن الشعور بألم خلال عملية تركيب اللولب أمر طبيعي ولا يتطلّب القلق، يتم وضع اللولب دون الحاجة إلى التخدير، ويتم تركيب اللولب بالخطوات التالية:

  • قياس طول تجويف الرحم: ليتم وضع اللولب حسب تجويف الرحم.
  • الإمساك بعنق الرحم عبر أداة طبية: هنا تشعر المرأة بألم.
  • تركيب اللولب: يكون بحرص عند تركيبه؛ حتى لا يسبب أي أضرار في جدار الرحم.
  • إجراء أشعة بعد التركيب: هذا يساعد في التأكد من تركيب اللولب في تجويف الرحم.

ألم اللولب بعد التركيب:

من الطبيعي أن تشعر المرأة ببعض الألم بعد تركيب اللولب مباشرة، وقد تختلف شدة الألم من امرأة إلى أخرى حسب طبيعة الجسم، و يمكن للطبيب وصف بعض مسكنات الألم.

يستمر ألم تركيب اللولب بضعة أيام، لكن في حال استمرار الألم يجب استشارة الطبيب الذي قام بتركيب اللولب لمعرفة السبب وعلاجه.

الألم الناتج عن تحرك اللولب:

يعتبر الألم الناتج عن تحرك اللولب من مكانه أمر غير طبيعي، و يستدعي مراجعة الطبيب، وهناك بعض الأعراض التي تعطي علامة على تحرك اللولب من مكانه وتشمل:

  • ألم شديد أسفل البطن مع استمرار هذا ألم.
  • ألم شديد في المهبل.
  • تشنجات وتقلصات في الرحم.
  • شعور المرأة بخيط اللولب.
  • تغييرات في الدورة الشهرية بحيث تصبح ثقيلة.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • ألم خلال ممارسة العلاقة الزوجية.

قد يؤدي تحرك اللولب من مكانه إلى ظهور بعض المضاعفات، وهي:

  • نزيف شديد.
  • ألم حاد في الرأس.
  • الدوخة وعدم الاتزان.
  • ألم في البطن.
  • الغثيان والقيء.
  • انتفاخ البطن.

نصائح عند تحرك اللولب من مكانه:

  • عدم شد خيط اللولب للخارج أو إزالته لوحدك، إذ أنه قد يسبب بعض المشاكل الصحية.
  • في حال تحرك اللولب يجب عدم الجماع حتى مراجعة الطبيب للتأكد من وضعية اللولب، قد يؤدي تحرك اللولب من موضعه إلى حدوث الحمل.
  • تحديد موعد مع الطبيب لفحص اللولب والتأكد من تحركه من مكانه للتقليل من حدوث المضاعفات.

شارك المقالة: