اقرأ في هذا المقال
تعتبر فترة الحمل من أصعب المراحل في حياة المرأة، حيث من الممكن أن تتعرض للإصابة ببعض المضاعفات الصحية، مثل، الإسهال، وهو عبارة عن إخراج فضلات الجسم بشكل سائل، كما أنهُ أمرٌ لا يجب الاستهانة به؛ وذلك بسبب أنه قد يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية التي تؤثر الحمل، مثل الجفاف.
أسباب حدوث الإسهال عند الحامل:
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى إصابة الحامل بالإسهال، مثل:
- تناول كميات كبيرة جداً من الألياف، التي تعمل على تليين حركة المعدة؛ ممّا يؤدي إلى حدوث الإسهال.
- الإفراط في تناول الحليب خلال الحمل، وبالأخص إذا كانت الحامل تعاني من عدم تحمل اللاكتوز.
- الإصابة بالبكتيريا والفيروسات المعوية، إذ أنه من الممكن أن تكون الحامل أكثر عرضة للإصابة بها؛ وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة لديها.
- زيادة مستوى الهرمونات في الجسم لدى الحامل.
- تناول الأطعمة الملوثة.
- إصابة الحامل بالتهاب القولون.
أسباب الإسهال في الثلث الثالث من الحمل:
من الممكن أن تزداد فرص إصابة الحامل بالإسهال خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وبالأخص مع اقتراب موعد الولادة، وهو أحد أعراض بدء عملية المخاض؛ وذلك لتجهيز الرحم للولادة.
في حال مرافقة الإسهال عند الحامل هذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، وهي كالتالي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم المعدة.
- مصاحبة البراز بالمخاط أو الدم.
- الشعور بالدوار.
- جفاف الفم والجلد.
- انخفاض أو قلة حركة الجنين، أو ظهور أي من علامات المخاض المبكر، مثل زيادة نسبة الإفرازات والانقباضات المتكررة.
علاج الإصابة بالإسهال خلال الحمل:
هناك عدة نصائح يجب على الحامل القيام بها واتباعها لعلاج الإسهال عند الحامل، وهي كالتالي:
- شرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب في اليوم الواحد.
- الإكثار من شرب السوائل والعصائر الطازجة للتقليل من فرص الإصابة بالجفاف.
- عدم تناول أي نوع من الأدوية لعلاج الإسهال دون مراجعة الطبيب.
- عدم تناول الأطعمة التي تزيد من حدوث الإسهال، والتي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
- تجنب تناول الحليب والألبان غير المبسترة، إذا كانت الحامل تعاني من حساسية اللاكتوز.
- التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
- شرب كأس من البابونج الدافئ للتخفيف من الإسهال.
