أطعمة الغنية بالبروتين ضرورية لنمو الطفل وتطوره

اقرأ في هذا المقال


أطعمة غنية بالبروتين مهمة للطفل بعد الفطام

تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين ضرورية لنمو الطفل وتطوره ، خاصة بعد الفطام. الفطام هو عملية إدخال الأطعمة الصلبة إلى النظام الغذائي للطفل ، وعادةً ما يكون عمره حوالي ستة أشهر ، وهو وقت حرج لتوفير التغذية الكافية. البروتين ضروري لبناء وإصلاح الأنسجة ، وتعزيز نمو العضلات والعظام ، ودعم جهاز المناعة.

من أفضل مصادر البروتين للأطفال بعد الفطام حليب الثدي أو الحليب الاصطناعي ، والذي يجب أن يظل المصدر الأساسي للتغذية حتى يبلغ الطفل عامًا واحدًا على الأقل. ومع ذلك ، عندما يبدأ الأطفال في تناول الأطعمة الصلبة ، من المهم إدخال الأطعمة الغنية بالبروتين لضمان حصولهم على ما يكفي من هذه العناصر الغذائية الحيوية.

تشمل الأطعمة الغنية بالبروتين المناسبة للأطفال بعد الفطام اللحوم والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان والفول والعدس والتوفو. من المهم اختيار الأطعمة المناسبة للعمر وإدخال أطعمة جديدة تدريجيًا لتجنب إرهاق الجهاز الهضمي للطفل.

تعتبر اللحوم والدواجن والأسماك مصادر ممتازة للبروتين وكذلك الحديد والزنك ، وهما معادن أساسية للنمو والتطور. ومع ذلك ، من المهم اختيار قطع اللحم الخالية من الدهون وطهيها جيدًا لتجنب أي تلوث بكتيري محتمل. يجب إدخال الأسماك تدريجياً وبكميات صغيرة لتجنب تعريض الطفل للكثير من الزئبق.

يعتبر البيض مصدرًا ممتازًا آخر للبروتين ، بالإضافة إلى الحديد وفيتامين د. يعتبر البيض المسلوق خيارًا رائعًا للأطفال الرضع ، حيث يسهل هضمهم ويوفرون مصدرًا سريعًا ومناسبًا للبروتين. ومع ذلك ، من المهم تجنب إعطاء الأطفال بيضًا نيئًا أو غير مطهو جيدًا ، حيث يمكن أن يشكلوا خطرًا للإصابة بعدوى السالمونيلا.

تعتبر منتجات الألبان ، مثل الجبن والزبادي ، مصادر رائعة للبروتين والكالسيوم والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. ومع ذلك ، من المهم اختيار خيارات قليلة الدسم وتجنب إعطاء الأطفال حليب البقر حتى يبلغوا سنة واحدة على الأقل.

تعد الفاصوليا والعدس والتوفو مصادر نباتية ممتازة للبروتين ، بالإضافة إلى الألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى. إنها أيضًا خيار رائع للعائلات النباتية أو النباتية التي ترغب في ضمان حصول أطفالها على ما يكفي من البروتين.

في الختام ، تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين ضرورية لنمو الطفل وتطوره بعد الفطام. من المهم إدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة المناسبة للعمر تدريجيًا واختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون التي يسهل هضمها وخالية من أي تلوث محتمل. من خلال دمج الأطعمة الغنية بالبروتين في نظام الطفل الغذائي بعد الفطام ، يمكن للوالدين المساعدة في ضمان حصول أطفالهم على التغذية التي يحتاجون إليها للنمو.

المصدر: دليل إينا ماي للرضاعة الطبيعية، من تأليف إينا فن الرضاعة الطبيعية، من تأليف لا ليش ودايان ويسينجر الرضاعة الطبيعية بسيطة: سبعة قوانين طبيعية للأمهات المرضعات)، من تأليف نانسي مورباخ وكاثرين كنست. مرافقة الأم المرضعة، من تأليف كاثرين هاجارتي  


شارك المقالة: