اقرأ في هذا المقال
هناك أنواع مختلفة من نزيف المهبل تحدث خلال فترة الحمل. يمكن تحديد أسباب النزيف المهبلي خلال فترة الحمل من خلال الكمية والأعراض المرافقة مع النزيف وعمر الحمل خلال فترة النزيف.
النزيف في الثلث الأول من الحمل:
من الأسباب المؤدية إلى حدوث النزيف خلال الثلث الأول من الحمل ما يلي:
- نزف الانغراس: يحدث هذا النزف بعد 10-14 يوم من الحمل، ويحدث عندما تُعلّق البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
- الحمل خارج الرحم: يحدث هذا النزيف عندما ينغرس الجنين في أحد قناتيّ فالوب، وقد يؤدي إلى حدوث ألم شديد في البطن، كما قد يزداد هذا الألم مع زيادة نمو الجنين، ومن الممكن أن يؤدي إلى تمزق في قناة فالوب وفقدان شديد في الدم.
- الحمل العنقودي: هو حدوث خلل عند عملية الإخصاب، بحيث ينتج نمو غير طبيعي في الأنسجة داخل الرحم بدلاً من نمو الجنين.
- مشاكل في عنق الرحم: هناك العديد من التغيّرات التي تحدث خلال فترة الحمل في عنق الرحم، ومنها تدفّق الدم إلى عنق الرحم، لذلك عند الاتصال الجنسي يمكن حدوث النزيف. ومن المشاكل الأخرى في عنق الرحم التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث نزيف والإصابة بعدوى في عنق الرحم والمهبل.
- الإجهاض التلقائي: يعتبر النزيف وآلام الظهر والألم أسفل البطن، من الأعراض الشائعة للإجهاض، لكن في بعض الأحيان يبقى عنق الرحم مغلق، ويتوقف النزيف ويبقى الجنين أيضاً على قيد الحياة.
النزيف في الثلث الثاني والثالث من الحمل:
قد يكون النزيف في الثلث الأخير من الحمل أكثر خطورة، بحيث تكون الأسباب ما يلي:
- المشيمة المنزاحة: تحدث عندما تغطي المشيمة بشكل كلي أو جزئي فتحة قناة الولادة، وهي حالة تتطلب عناية طبية.
- انفصال المشيمة: هو عبارة عن تجمع الدم بين المشيمة والرحم، وتعتبر هذه الحالة خطرة على حياة الأم والجنين.
- تمزق الرحم.
- المخاض: يمكن عند اقتراب موعد الولادة أن يحدث نزيف خفيف، وقد يكون مخلوط بالمخاط.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
إذا ظهرت أحد الأعراض التالية يجب مراجعة الطبيب فوراً، إذ أنه من الممكن أن تكون هذه الأعراض من علامات الإجهاض، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- ألم شديد في أسفل البطن.
- نزيف حاد.
- إفرازات مهبلية.
- الدوخة.
- حمى وقشعريرة.
