أهمية الأجسام المضادة في حليب الأم للطفل

اقرأ في هذا المقال


يعتبر حليب الأم مصدر مثالي لتغذية الطفل، يحتوي حليب الأم على الغلوبولين المناعي وهي الأجسام المضادة التي تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتيريا والالتهابات.

ما نوع الغلوبولين المناعي الموجود في حليب الأم

  • عندما تتعرض الأم أثناء الحمل لمسببات الأمراض يصنع جسمها أجسام مضادة كجزء من آلية دفاع الجسم.
  • تنتقل هذه الأجسام المضادة من الأم إلى طفلها من خلال حليب الثدي.
  • توجد خمسة أنواع من الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي، وهي:
  • الغلوبولين المناعيIgA، يولد الأطفال بكميات منخفضة جدًا من IgA لذا يوجد بكثرة في حليب الثدي.
  •  الغلوبولين المناعيIgD، وهي مرتبطة بخلايا الدم البيضاء التي تقاوم الميكروبات.
  • الغلوبولين المناعيIgE، ينتج استجابة للعدوى بالديدان الطفيلية والأميبا.
  • الغلوبولين المناعيIgG، يمكنه عبور المشيمة أثناء الحمل وحماية الطفل الذي لم يولد بعد.
  • الغلوبولين المناعيIgM، يؤدي إلى تدمير البكتيريا الغازية بشكل فعال.

كيف تساعد الرضاعة الطبيعية في بناء الجهاز المناعي للطفل

  • يعتبر حليب الثدي مزيج مثالي من العناصر الغذائية والأجسام المضادة.
  • يحتوي حليب الثدي الأول -اللبأ- على كميات مرتفعة من الأجسام المضادة التي تساعد الطفل على مقاومة الأمراض والالتهابات.
  • حتى مع تكون الحليب الناضج يستمر في تمرير الأجسام المضادة من خلال حليب الثدي إلى الطفل طالما استمرت الأم في إرضاع طفلها.
  • يحتوي حليب الأم على فيتامينات ومعادن وبروتينات ودهون وإنزيمات ضرورية للنمو والتطور الأمثل للرضع والأطفال.
  • الأطفال الذين يرضعون من الثدي أقل عرضة للإصابة بالتهابات الأذن والحساسية والطفح الجلدي وغيرها من الأمراض.
  • حتى بعد فطام الطفل من حليب الثدي تستمر الأجسام المضادة الموجودة في حليب الثدي في توفير الحماية للطفل.
  • بغض النظر عن إنهُ يزود الطفل بالأجسام المضادة إلا إنهُ يمكن أن يضمن نموًا صحيًا للطفل.

شارك المقالة: