إرهاق الحامل في الشهور الأولى

اقرأ في هذا المقال


الشُّعور بالإرهاق خلال فترة الحمل أمرٌ طبيعي؛ بسبب التغيّرات الهرمونية التي قد تحدث لجسم المرأة، ومع ذلك فإن الإرهاق خلال فترة الحمل قد يزداد أو ينقص مع مراحل الحمل المتقدّمة. في بعض الحالات يكون الشعوو بالإرهاق خلال الأشهر الأولى من الحمل أصعب من الثلث الثاني من الحمل.

الإرهاق في الثلث الأول من الحمل:

خلال الشهور الأولى من الحمل، يرتفع مستوى هرمون البروجستيرون؛ والذي يزيد من الشعور بالنعاس، وحدوث بعض الاضطرابات العاطفية التي تزيد من الشُّعور بالإرهاق، بالإضافة إلى أعراض الحمل الأخرى التي قد تؤثّر على نوم الحامل، مثل، التبول المُتكرّر، الغثيان الصباحي.

الإرهاق في الثلث الثاني من الحمل:

أطلق بعض الأطباء على الثلث الثاني من الحمل بفترة شهر العسل؛ إذ أن الجسم تعود على زيادة هرمونات الحمل؛ لذلك يكون الشُّعور بالتعب والإرهاق خلال هذه الفترة من الحمل بشكلٍ أقل.

الإرهاق في الثلث الثالث والأخير من الحمل:

سيعود الشُّعور بالتّعب والإرهاق خلال هذه الفترة إلى جسمك؛ بسبب زيادة حجم الجنين في الرّحم، بالإضافة إلى كُبر حجم البطن، والشُعور ببعض المضاعفات، منها آلام الظهر، والقلق.

إن الضّغط على المثانة يتطلب كثرة التبول والذهاب إلى الحمام خلال فترة الليل، وهذا الأمر قد يعمل على تقطع فترات النوم المُتواصل، ويسبّب حدوث الإرهاق.

كيفية التعامل مع الإرهاق خلال فترة الحمل:

هناك العديد من الطرق للتقليل من الشعور بالتعب والإرهاق خلال فترة الحمل، مثل:

  • في بعض الأحيان قد ترتبط زيادة الإرهاق لدى الحامل بنقص الحديد؛ لذلك يجب عليكِ اتباع نظام غذائي يحتوي على الفيتامينات والحديد.
  • الحفاظ على شرب كمية كافية من السوائل خلال فترة النهار، والتقليل منه خلال المساء؛ لتجنُّب التبول المُتكرّر خلال فترة النوم.
  • الحفاظ على أخذ قسطٌ كافي من النوم في اللّيل، بحيث لا يقل عن 8 ساعات، وأخذ قيلولة خلال النهار.
  • مع تقدّم الحمل، ومع تزايد حجم البطن، ستحتاجين إلى الوضعية المناسبة والمريحة لأخذ قسط كافي من النوم، بحيث بإمكانك النوم على جانبك الأيسر؛ وذلك لِتحسين تدفّق الدم للجنين ولأعضائك.

شارك المقالة: