اقرأ في هذا المقال
- أسباب إنخفاض ضغط الدم خلال الحمل
- عوامل خطر انخفاض ضغط الدّم لدى الحامل
- أعراض انخفاض ضغط الدم لدى الحامل
- مخاطر انخفاض ضغط الدم
- علاج انخفاض ضغط دم الحامل
انخفاض ضغط الدم: يُعدّ انخفاض ضغط الدّم أمراً طبيعياً خلال فترة الحمل، تغيّر الهرّمونات وتغيّر في الدورة الشهرية، ممّا يؤدي إلى إنخفاض الضغط الدّم، خاصّة خلال الثلث الأول والثاني من الحمل.
أسباب إنخفاض ضغط الدم خلال الحمل:
يؤثّر الحمل على صحة الحامل بطرق مختلفة، وذلك ليقوم الجسم في التأقلم مع تشكيل الجنين، ولهذا السبب يجب أن تقوم الحامل بالفحوصات والمتابعة خلال فترة الحمل.
خلال الأسابيع الأربعة والعشّرين الأولى من الحمل، ينخفض عادة ضغط المرأة الحامل، بحيث قد يكون السبب في جهاز الدوران، إذ تتوسّع الأوعية الدموية في الجسّم في محاولة للسماح للدّم بالتدفّق إلى الرّحم.
عوامل خطر انخفاض ضغط الدّم لدى الحامل:
هناك عدّة عوامل تساهم في زيادة خطر انخفاض ضغط الدّم لدى الحامل، والتي تتمثّل في:
- الوقوف بسرعة.
- الجلوس لوقت طويل في الحمام الساخن.
- ردة فعل تحسسية.
- الإصابة بعدوى ما.
- الراحه الطويلة في الفراش.
- الجفاف.
- سوء التغذية.
- نزيف داخلي.
- مشاكل في القلب.
- اضطراب في الغدد الصماء.
- تناوّل بعضّ أنواع الأدوية.
ملاحظة: في بعض الأحيان قد يكون انخفاض ضغط الدم لدى الحامل عبارة عن عرض من أعراض الإصابة ببعض مضاعفات الحمل مثل الحمل خارج الرحم.
أعراض انخفاض ضغط الدم لدى الحامل:
لا يشكّل انخفاض ضغط الدّم الخفيف خلال مراحل الحمل أي مخاوف، لكن الأعراض المرافّقة له قد تكون مزعجة، فهي ما يلي:
- الغثياّن.
- الدوار أحياناً ويصل إلى الإغماء في حال الوقوف بشكل سريع.
- التعب الشّديد.
- ضيق وتسارّع في النفس.
- العطش حتى بعد شرب الماء.
- مشاكل في الرؤية.
- الاكتئاب.
مخاطر انخفاض ضغط الدم:
أنّ انخفاض ضغط الدم لا يشكّل بالعادة أي مخاطر عليكِ أو على الجنين. لكن عليكِ الإنتباه عند الوقوف فقد يؤدي الوقوف المفاجئ والسريع إلى الإغماء والوقوع، الأمر الذي يشكل خطراً عليك وعلى الجنين.
علاج انخفاض ضغط دم الحامل:
لا يوجد دواء لعلاج انخفاض ضغط الدّم لدى الحامل، ولكن من الممكن على المرأة، أخذ الوقاية الذاتية للتخفيف من الأعراض المزعجة مثل :
الراحة:
عند انخفاض ضغط الدّم للحامل، عليها أخذ الأمور ببطئ، أي تأخذ وقتها عند النهوض من الفراش أو من على الكرسي.
إنّ شعرّتي بالتعب الشديد أو الإغماء، عليكي الجلوس أو التمدد بلطف، حاولي النوم على الجهة اليسرى، فذلك يساعد في زيادة تدفّق الدّم إلى القلب. أيضاً عليكي أخذ قسّطاً من الراحة وارتداء ملابس فضفاضة غير ضاغطة.
السوائل:
إنه من الضروري أيضاً شُرب كميات كافية من السوائل على مَدار اليوم. وقد يساعد تناول المشروبات الساخنة في تهدئة المعدة والتخلّص من الغثيان المرّافق لانخفاض ضغط الدّم.
النظام الغذائي:
- تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- تناول الملح تبعاً لتعليمات الطبيب.