بالرغم من أن فترة الحمل من أجمل المراحل التي قد تمر بها المرأة، إلا أنها لا تخلو من بعض المشاكل الصحية، بحيث قد تتعرض إلى الشعور بالتعب والإرهاق؛ نتيجة وجود اضطرابات في المعدة. تبدأ مشاكل المعدة خلال فترة الحمل منذ بداية الأشهر الأولى من الحمل؛ ويعود ذلك نتيجة تغيّر مستوى الهرمونات في الجسم لدى الحامل، وبالأخص هرمون الأستروجين والبروجسترون.
اضطرابات المعدة خلال الحمل:
- قد تتعرض معظم الحوامل إلى الشعور بالقيء خلال الثلث الأول من الحمل؛ بسبب حدوث تغيّرات في هرمونات الجسم، ويزداد الشعور بالقيء بشكل مضاعف في الحمل بتوأم أو في الحمل العنقودي.
- يرتفع معدل الشعور بالغثيان خلال فترة الحمل في حال كانت الحامل في سن صغير، كما أنه يصيب النساء المدخنات والبدينات بنسب مرتفعة.
- تزداد مخاطر الإصابة بالقرحة الهضمية خلال فترة الحمل، بسبب تناول الأم للمسكنات والتدخين وتناول المشروبات الغازية بكثرة، بالإضافة إلى الإصابة بالقرحة الهضمية في السابق، كما قد تشعر المرأة بعسر الهضم، الغثيان وألم في البطن.
- قد تتعرض المرأة إلى الإصابة بالإمساك خلال فترة الحمل؛ ويعود ذلك بسبب زيادة حجم الجنين؛ ممّا يؤدي إلى ضغط الرحم على المعدة والأمعاء، وقد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير.
- قد تصاب الحامل بالإسهال؛ بسبب دخول البكتيريا إلى المعدة عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا، التي قد تكون غير مطبوخة بشكل كامل.
- تصاب الحامل بحرقة المعدة أو ما يسمّى بـارتجاع المريء خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل؛ بسبب ارتخاء عضلة المعدة وضغط الرحم على المعدة.
- تجمع الغازات في البطن؛ ممَا يسبب الإزعاج.
نصائح للتقليل من اضطرابات المعدة خلال الحمل:
للتقليل من اضطرابات الجهاز الهضمي خلال فترة الحمل، يجب على الحامل اتباع ما يلي:
- شرب كميات كافية من المياه والسوائل؛ لتسهيل حركة المعدة.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة والمقلية.
- الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف؛ للتقليل من الإصابة بالإمساك عند الحامل.
- الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية والغازية.
- ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل، والتي تعمل على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي.
- عدم تناول الطعام والنوم مباشرة.
- الابتعاد عن الأمور التي تسبب القلق والتوتر، فهي تزيد من الشعور بألم المعدة.
