الإسهال خلال الحمل

اقرأ في هذا المقال


خلال الحمل تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل الهضمية والتلبُّك المِعَوي.

أسباب الإصابة بالإسهال خلال فترة الحمل:

العديد من النساء قد تُصاب بالإسهال خلال فترة الحمل، وخاصة خلال الأشهر الأولى. ومن هذه المسببات ما يلي:

التغيرات الهرمونية:

التغيّرات الهرمونية التي تمر بها الحامل قد تكون ذات تأثير كبير على عمل الأمعاء وحركتها وعملية الهضم، فمن المحتمل أن تؤدي بعض الهرمونات إلى بطء عملية الهضم وتسبب الإسهال.

حساسية الحامل لأطعمة معينة:

قد تكون بعض النساء لديها حساسية لأنواع معينة من الأطعمة خلال فترة الحمل، والتي عند تناولها قد تُسبب تلبكّات معوية واضطرابات في الأمعاء وتؤدي إلى الإصابة بالإسهال.

الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية:

قد يكون سبب حدوث الإسهال هو نتيجة عدوى بكتيرية أو عدوى فيروسية وقد تُصاب بها الحامل إما عن طريق التسمم الغذائي أو عن طريق التعرّض لأي تلوث.

أحياناً قد تكون الإصابة بالإسهال خلال المراحل الأخيرة من الحمل مؤشّراً إلى اقتراب موعد المخاض، وخاصة عند حدوثه قبل بضعة أسابيع من الموعد المحدد لولادتك، وقد يؤدي أحياناً إلى الجفاف إذا لم يتم علاج الإسهال للولادة المبكّرة.

علاج الإصابة بالإسهال أثناء الحمل:

عادة ما يتم علاج الإسهال من تلقاء نفسه ودون اللجوء إلى مساعدة طبية أو الحاجة إلى تناول الأدوية. ولكن يمكن إتخاذ بعض الإجراءات لتجنّب أي مضاعفات أو أعراض وتشمل هذه الإجراءات:

  • إعطاء لنفسك بعض الوقت: معظم حالات الإسهال تعُالَج من تلقاء نفسها وفي غضون أيام قليلة، وخاصة إذا كان سببها التسمم الغذائي أو عدوى فيروسية أو بكتيرية، بحيث عليكِ أن تاخذِ كمية كافية من السوائل.
  • الحفاظ على رطوبة الجسم وتعويض السوائل والأملاح: تناول كمية من العصائر والسوائل لأن ذلك سيساعدك على تعويض كمية البوتاسيوم، أما الحساء فهو وسيلة لتناول الصوديوم.
  • تجنّب الأغذية التي قد تزيد من حدة الإسهال أو التي قد تكون سبباً لأصابتك به: من هذه الأغذية (المقالي، والأغذية العالية بالدهون، مصادر الكافيين كالقهوة، الشاي والمشروبات الغازية، والأطعمة الغنية بالتوابل، الحليب ومنتجاته).
  • قد يكون الأدوية التي تتناولينها: وقد تلاحظين ذلك عند عند توقفّك عن ذلك الدواء واستبداله بآخر ملائم أو أقل بالأعراض الجانبية.

متى يجب الذهاب إلى الطبيب:

إذا استمر الإسهال لفترة طويلة (أكثر من يومين او ثلاث ايام) وتكررت أعراضه، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتحديد السبب، فقد يكون نتيجة للإصابة بأحد الطفيليات أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية وبحاجة إلى معالجة باستخدام الأدوية والمضادات الحيوية المناسبة.

ملاحظة: عدم استخدام أدوية مضادة للإسهال دون استشارة الطبيب، فبعضها قد لا تكون آمن للاستخدام خلال الحمل.

المصدر: كتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثPregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombe


شارك المقالة: