اقرأ في هذا المقال
الإجهاض المفقود: يسمى الإجهاض الصامت، قد يحدث بعد عملية الإخصاب بشكل مباشر. من المعروف أنّ البويضة تنغرس في جدار الرحم، لكن في بعض الحالات لا يتم انغراس البويضة في جدار الرحم وعندها يتوقف الحمل عن التطور.
في هذا النوع من الإجهاض لا ينمو الجنين نهائياً، وقد يكون كيس الحمل فارغاً، بحيث تسمى هذه الحالة البويضة المخصبة المريضة، أو البويضة المخصبة المصابة.
بالإضافة إلى أن الجسم قد يعطي إشارات إلى أنك ما زلتِ حامل، لكن عند فحص مستوى الهرمونات قد تكون النتائج في انخفاض وهذا مؤشر على حدوث الإجهاض، بالإضافة إلى أنك قد تشعرين بأن الثديين أصبحا أقل حساسية عند اللمس، أيضاً قد يتوقف شعوركِ بالغثيان قبل الموعد المتوقع لذلك.
أعراض الإجهاض المفقود:
الإجهاض الناقص لا يكون في العادة لديه أعراض، بالإضافة إلى أنه قد تستمر أعراض الحمل ومنها شعور المرأة بألم في الثدي، أيضا قد تستمر المشيمة في إفراز الهرمونات، والشعور بالتعب والغثيان.
من الممكن أن تعاني بعض النساء من فقدان أحد أعراض الحمل، لكن لا يمكن الاعتماد على ذلك في حدوث الإجهاض؛ لأن من الممكن أن تحدث فقدان أعراض الحمل خاصة في الأيام الأخيرة َمن الثلث الأول من الحمل.
مخاوف من الإجهاض المفقود:
إذا كان هذا الحمل الأول لديكِ يبقى دائماً الشعور بالخوف من حدوث الإجهاض، من الممكن لبعض الأصدقاء والأهل زيادة هذا الخوف، بالإضافة إلى أن هرمونات الحمل قد تؤدي إلى زيادة في التقلبات المزاجية؛ بسبب أن الهرمونات في تغيّر مستمر.
إذا شعرتِ بالقلق من ظهور أعراض الحمل، يمكنكِ الاتصال بالطبيب ليقدم لكِ بعض الاطمئنان، وقد يتم عمل فحص للاطمئنان في عدم تعرضكِ للإجهاض المفقود.
تشخيص الإجهاض المفقود:
في الغالب ما يؤدي إلى اكتشاف الإجهاض المفقود بأحد الطرق التالية ومنها:
- عندما يتم الكشف عن نبض قلب الجنين ولم يستطيع الطبيب سماعه.
- عندما تبدأ نتائج هرمون الحمل بالتناقص، بدل إعطاء نسبة التزايد كل يومين إلى ثلاثة أيام.
- عند الفحص بالموجات فوق الصوتية وعدم ظهور أي تطور بالحمل.
علاج الإجهاض المفقود:
- قد يفضل الطبيب الانتظار حتى حدوث الإجهاض الطبيعي دون تدخل طبي، تستمر من عدة أيام إلى أسابيع.
- إجراء عملية توسيع وكحت الرّحم – Dilation and curettage- D&C هو إجراء جراحي يقوم الطبيب فيه توسع عنق الرحم، بحيث قد يستخدم شفطاً لإزالة محتويات الرحم.