اقرأ في هذا المقال
- ما هو جدري القرود
- ما هي أعراض جدري القرود أثناء الحمل
- هل يجب القلق عند الإصابة بجدري القرود أثناء الحمل
- هل تؤثر الإصابة جدري القرود على المخاض والولادة
يتسبب فيروس جدري القرود في حدوث طفح جلدي مؤلم وحمى وآلام في الجسم وسعال واحتقان، في الوقت الحالي هناك أبحاث محدودة متاحة حول جدري القرود وتأثيره على الحملك والطفل ومع ذلك يعرف الخبراء أن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى جنينك.
ما هو جدري القرود
جدري القرود هو فيروس يتميز بطفح جلدي مؤلم مع نتوءات صغيرة تشبه البثور بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة وآلام الجسم والاحتقان، على الرغم من أنه ينتمي إلى نفس عائلة الجدري إلا أن جدري القرود يعتبر أقل خطورة بشكل عام، نظرًا لأن الطفح الجلدي يظهر غالبًا على الأعضاء التناسلية أو الشرج فيمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي ويمكن للمرأة الحامل أيضًا نقل الفيروس إلى جنينها عبر المشيمة.
ما هي أعراض جدري القرود أثناء الحمل
تتشابه أعراض جدري القرود لدى النساء الحوامل وغير الحوامل ولكن الأكثر شيوعًا:
- حمى.
- قشعريرة.
- الصداع.
- آلام الجسم بالكامل.
- احتقان.
- سعال.
- التهاب الحلق.
- طفح جلدي شائع في الأعضاء التناسلية والشرج أو حولهما.
- قد يظهر الطفح الجلدي على اليدين والقدمين أو الوجه أو الجذع.
هل يجب القلق عند الإصابة بجدري القرود أثناء الحمل
أن حالات الإصابة بجدري القرود قليلة جدًا بين النساء الحوامل، هذا جيد لكنه يجعل من الصعب معرفة مدى تعرض النساء الحوامل للفيروس بالضبط أو ما إذا كان يسبب أعراضًا أكثر خطورة أثناء الحمل، بعض النساء الحوامل تعرضن لفقدان الحمل والولادة المبكرة أثناء إصابتهن بجدري القرود ومع ذلك نظرًا لانخفاض عدد الحالات بين النساء الحوامل فمن غير الواضح ما إذا كانت هذه المضاعفات نموذجية بين النساء الحوامل المصابات بجدري القرود.
هل تؤثر الإصابة جدري القرود على المخاض والولادة
إذا تم تشخيص إصابتك بالفيروس أثناء الحمل فقد يؤثر ذلك على المخاض والولادة من خلال ما يلي:
- الحاجة إلى اتباع بروتوكول العزل في المستشفى أثناء المخاض والولادة.
- قد يُسمح أو لا يُسمح لشريكك بالتواجد في الغرفة معك.
- وإذا ولدتي ولا تزال لديك أعراض فسيتم عزلك عن طفلك لتجنب تعرضه للفيروس.
تعد الإصابة بجدري القرود أثناء الحمل غير شائعة ويمكن أن يساعدك اتخاذ التدابير الاحترازية في تقليل خطر الإصابة به، ولكن إذا أُصبتي بهِ أثناء الحمل فيمكن أن ينتقل الفيروس إلى الطفل.