البواسير أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


ما هي بواسير الحمل؟

بواسير الحمل: من أكثر الأمور المؤلمة التي تحدث للمرأة أثناء الحمل، وتأتي مع الإصابة بالإمساك، وقد تزداد حدتها أثناء عملية الولادة الطبيعية.

بواسير الحمل:

في حالة الإصابة بالبواسير، يحدث انتفاخ وتورّم في الأوعية الدموية، وهذه الأوعية موجودة في الأنبوب القصير بين المستقيم وفتحة الشرج، في هذا المرض تتدلى الأوردة المنتفخة من فتحة الشرج خلال عملية التبرز أو بعدها.
وهذه البواسير تُصاب بها المرأة الحامل، وغالباً في الثلث الثالث من الحمل.

أعراض بواسير الحمل:

  • ظهور دم احمر خلال التبرّز، هذه الدم سيظهر عند منطقة فتحة الشرج.
  • الشعور بألم عند فتحة الشرج.
  • التهابات في منطقة فتحة الشرج.
  • أفرازات على هيئة مخاط بعد التبرّز.
  • حكة في منطقة فتحة الشرج وفي الجلد المحيطة بها.
  • الشعور بأنه ما زال بإمكانك التبرّز رغم الانتهاء.

أسباب بواسير الحمل:

  • زيادة كمية الدم المتدفّق داخل جسم المرأة الحامل.
  • إرتفاع نسبة هرمون البروجسترون.
  • مع زيادة حجم الرحم، يقوم الرحم بالضغط على الأوردة، بحيث يؤدي إلى الإصابة في بواسير الحمل.

الوقاية من بواسير الحمل:

  • اتبعاع حمية غذائية تحتوي على الألياف، ومنها الحبوب الكاملة، وخبز النخالة، المعكرونة، والأرز البني، لكن يجب الانتباه أن الزيادة في تناول النخالة قد تزيد من الاسهال.
  • اجعلي من أطباق سلطة الخضروات والفواكه وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
  • شرب الماء بانتظام من 6 إلى 8 أكواب في اليوم.
  • تجنّب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، كالقهوة والشاي، والنسكافيه لأنها تعمل على إدرار البول، ومن الممكن الإصابة بالجفاف.
  • ممارسة الرياضة الخاصة بالحمل بشكل منتظم ومنها رياضة المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم، الرياضة تنشّط الدورة الدموية.
  • اذهبي إلى الحمام فوراً فور شعورك بالتبرّز.
  • ممارسة تمارين قاع الحوض الرياضية يومياً، وذلك لأنها تساعد في الوقاية من بواسير الحمل.

علاج البواسير للحامل:

  • احضري قطعة قماش قطنية نظيفة، ومعقمة و بليلها بماء مثلّج، وضعيها على منطقة فتحة الشرج ثم اتركيها لمدة خمس دقائق لتخفيف الألم.
  • نظفي منطقة فتحة الشرج بلطف شديد.
  • استخدام الأدوية التي يصرفها الطبيب بشكل منتظم.
  • المحافظة على نظافة المنطقة بشكل جيد.
  • عدم استعمال مناديل الحمام الجافة لتجنّب الاحتكاك في المنطقة.
  • عدم الجلوس بوضعية القرفصاء، حيث تزيد من شدة الألم.

شارك المقالة: