التغيرات التي تحدث للرحم خلال فترة الحمل

اقرأ في هذا المقال


تحدث العديد من التغيّرات خلال فترة الحمل، ويعتبر زيادة حجم البطن من أهم التغيّرات التي تحدث، لكن هناك العديد من التغيّرات التي قد تحدث داخل الرحم خاصّة في بداية الحمل، ويعتبر الرحم المكان المناسب للجنين والمسؤول عن تأمين الظروف المناسبة له.

ما هي تغيّرات الرحم في بداية الحمل؟

  • نمو الجسم الأصفر: بعد حدوث عملية تخصيب البويضة، يبدأ نمو الجسم الأصفر بحيث يفرز هرمون البروجسترون، ويحيط البويضة التي تحمل الجنين.
  • تكون المشيمة: خلال فترة بداية الحمل، قد يتم خضوع الرحم للعديد من التغيّرات ومنها تكوّن المشيمة، والتي تساعد في توفير الأكسجين والغذاء للجنين، إذ أنها تساعد الجنين على عملية التنفس بالإضافة إلى تثبيت الحمل.
  • تضخم الأوعية الدموية: في بداية الحمل تبدأ الأوعية الدموية الموجودة داخل الرحم في التضخّم، خاصة في الأسبوع الثالث من الحمل.
  • تليّن عنق الرحم: يحدث العديد من التغييرات خلال فترة الحمل ومنها تغيّر في ملمس ولون عنق الرحم، بحيث يمكن ملاحظة ذلك من خلال فحص الحوض في الأسبوع الخامس من الحمل، يتحول لون عنق الرحم إلى اللون الأزرق؛ وسبب ذلك أن عنق الرحم يصبح رقيقاً جدأ.
  • نمو الرحم: يبدأ الرحم في النمو خلال الحمل بعد الأسبوع الخامس، لكن يكون من الصعب ملاحظة النمو من الخارج، لكن سيبدأ الضغط على المثانة وهذا سبب رغبة المرأة في التبول بكثرة.

التغيّرات التي تحدث للرحم خلال فترة الحمل:

الرحم خلال الثلث الأول من الحمل:

يكون الرحم في حجم ثمرة جريب فوت، خاصّة خلال الأسبوع الثاني عشر من الحمل. خلال هذه الفترة من الحمل يكبر الجنين، إذا كان الحمل بتوأم يتمدد الرحم في هذه المرحلة ليصبح أكبر.

الرحم خلال الثلث الثاني من الحمل:

يصبح حجم الرحم خلال الثلث الثاني من الحمل، مثل، حجم ثمرة البابايا، بالإضافة إلى كبر حجمه فإنه لا يمكن أن يبقى داخل الحوض وقد يبدأ في الارتفاع للأعلى. خلال الأسبوع 18-29 من الحمل، بإمكان الطبيب القيام بفحص الرحم ومعرفة أسبوع الحمل بدقة.

الرحم خلال الثلث الثالث والأخير من الحمل:

خلال الثلث الأخير من الحمل يكبر حجم الرحم كثيراً، بحيث قد يصل إلى حجم البطيخة الصغيرة خاصة قبل الولادة بفترة قصيرة، بالإضافة إلى نزول الرحم للأسفل كلما اقترب موعد الولادة، ليصبح الجنين في الحوض خلال فترة الولادة.

الرحم بعد الولادة:

يبدأ الرحم بعد عملية الولادة في التقلص والعودة إلى حجمه الطبيعي، إذ أن هذه العملية تأخذ ما يقارب من ستة إلى ثمانية أسابيع تقريباً.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثMIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombe


شارك المقالة: