التكسوبلازما والحمل

اقرأ في هذا المقال


التكسوبلازما “داء المُقَوَّسَات” وهي عدوى شائعة عادة ما تكون غير ضارة، ولكن إذا أُصبتِ بداء المقوسات لأول مرة أثناء الحمل أو قبل بضعة أشهر من الحمل فهناك خطر يمكن أن تُسببه العدوى مثل: الإجهاض، ولادة جنين ميت، عيوب خلقية أو مشاكل بعد ولادة الطفل وهذا نادر جداً.

ما هي التكسوبلازما

داء المُقَوَّسَات (التكسوبلازما): هو مرض يسببه ميكروب يسمى “التوكسوبلازما جوندي” وهي واحدة من أكثر الطفيليات شيوعاً في العالم، الميكروبات هي كائنات حية صغيرة توجد في كل مكان حولنا، بعض الميكروبات مهمة لصحتنا ولكن البعض الآخر يمكن أن يجعلنا مرضى.

داء المُقَوَّسَات هو حالة شائعة تحدث في جميع أنحاء العالم، في معظم الحالات لا تظهر أي أعراض لداء المقوسات وذلك لأن الجهاز المناعي الصحي عادة ما يكون قادراً على حماية الجسم من الطفيليات ومنعه من التسبب في المرض.

ويمكن أن يسبب داء المُقَوَّسَات أعراضاً خفيفة شبيهة بأعراض الإنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة وآلام في العضلات، ولكن عادةً ما تختفي هذه الأعراض دون علاج بعد بضعة أسابيع.

هل الإصابة بالتوكسوبلازما خطيرة أثناء الحمل

إذا أُصبتِ بالعدوى قبل الحمل فستكون هناك فترة من أيام إلى أسابيع يكون فيها الميكروب نشطاً في جسمك وسيكون لجهازكِ المناعي وقتاً للتفاعل معه، بمجرد أن تُصبحين مُحصنة تكونين مُحصنة لبقية حياتك، وهذا يعني أنه إذا كُنتِ قد أُصبتِ بالعدوى قبل الحمل فسيتم حماية طفلك.

ولكن إذا أُصبتِ بالتوكسوبلازما لأول مرة أثناء الحمل أو قبل الحمل مباشرة فلن يكون لديكِ الوقت لتصبحين محصنة تماماً، وهذا يعني أن هنالك خطراً من أن تُسبب العدوى مضاعفات للحمل ومشاكل صحية للطفل بعد الولادة.

الإصابة بالعدوى في المراحل المبكرة من الحمل تكون فرصة انتقال العدوى إلى الطفل ضئيلة، ولكن من الممكن أن تنتقل في وقت لاحق من الحمل، إذا وُلد الطفل مُصاب بالعدوى يُعرف باسم داء المقوسات الخلقي.

كيف تتم الإصابة بالتكسوبلازما

مُعظم حالات الإصابة بداء المُقَوَّسَات ناتجة عن تناول طعام ملوث مثل:

  • اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
  • حليب الماعز غير المُبستر.
  • اللحوم المقددة النيئة مثل لحم الخنزير.
  • براز القطط والتربة أو فضلات القطط الملوثة ببراز القطط المصابة.

شارك المقالة: