اقرأ في هذا المقال
- أسباب الالتهابات المهبلية في الشهور الأولى من الحمل
- أنواع الالتهابات التي تتعرض لها الحامل
- الوقاية من التهابات الحمل خلال الشهور الأولى
تتعرّض المرأة خلال فترة الحمل إلى بعض المضاعفات الصحية، مثل الشُّعور بالألم أسفل البطن والظهر؛ ممّا قد يؤثر على نمو الجنين. سنتحدث في هذا المقال عن الالتهابات المهبلية التي تتعرّض لها الحامل، وكيفيّة الوقاية منها.
أسباب الالتهابات المهبلية في الشهور الأولى من الحمل:
- زيادة مستوى الرُطوبة حول منطقة المهبل، وبالأخص خلال فصل الشتاء.
- العدوى من خلال مُمارسة الجماع.
- عدم النظافة الشخصيّة، وبالأخص حول منطقة المهبل.
- تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب.
- استخدام الدوش المهبلي والصابون المعطر.
أنواع الالتهابات التي تتعرض لها الحامل:
1- التهابات الخميرة المهبلية:
يكون سبب شُّعور المرأة بالالتهابات المهبلية؛ نتيجة نمو الفطريات حول منطقة المهبل، والتي تزداد خلال فترة الحمل؛ وذلك يعود بسبب تغيّر مستوى الهرمونات في الجسم، وضعف جهاز المناعة لديها.
أعراض الالتهابات المهبلية خلال الحمل:
- الشُّعور بالحكّة حول المهبل والفرج.
- ملاحظة نزول إفرازات بيضاء سميكة.
- الشُّعور بالألم والحرقة حول المهبل.
- الشُّعور بالحرقة أثناء الجماع.
2- التهاب المهبل البكتيري:
التهاب المهبل البكتيري: هو عبارة عن نمو البكتيريا حول المهبل؛ والتي تسبب الإصابة بالالتهابات، وقد تظهر على الحامل المصابة الأعراض التالية:
- ظهور رائحة كريهة من المهبل، وتزداد الرائحة بعد عملية الجماع.
- الشُّعور بالحكة والحرقة والألم أثناء الجماع.
- ظهور إفرازات ذات اللّون الرمادي.
- في حال لم يتم تلقّي العلاج، قد يؤدّي في بعض الأحيان إلى حدوث الإجهاض
- قد تنتقل البكتيريا من الخارج إلى داخل الرحم؛ ممّا قد تُسبب زيادة مخاطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
3- التهاب المُشعرات:
تعتبر الإصابة بالتهاب المشعرات خلال فترة الحمل من الأمور الخطيرة، وينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويتم ملاحظة إفرازات مهبلية كريهة الرائحة وذات اللون الأخضر.
الوقاية من التهابات الحمل خلال الشهور الأولى:
- غسل اليدين جيداً قبل الدُّخول إلى الحمّام.
- غسل المنطقة التناسّليّة بشكل جيد.
- تجفيف المنطقة المحيطة بالمهبل.
- تجنبي استخدام الدوش المهبلي أو الصابون المعطر.
- تجنب الأطعمة غير المبسترة.
- الذهاب إلى الطبيب على الفور؛ في حال تمّ الشُّعور بالألم أسفل البطن أو تغيير لون الإفرازات.
- ارتداء الملابس القطنية الواسعة.
- التقليل من تناول السكريات والإكثار من تناول الزبادي.
- تجنب الاستحمام في البانيو أو حمامات السباحة؛ وذلك لتجنّب التقاط العدوى.