الحمل والنسيان

اقرأ في هذا المقال


النسيان: هو عبارة عن تشتّت الذهن، يعتبر مشكلة شائعة جداً، وقد تتعرض المرأة لهذه المشكلة خلال فترة الحمل.

هل يعتبر النسيان خلال فترة الحمل مشكلة حقيقية؟

أثبت بعض العلماء في الكتب الطبية حول الحمل ومن خلال المحادثة مع بعض النساء الحوامل، بأن النسيان ظاهرة موجودة بالفعل، إذ تبين أنه يحدث ضرراً للذاكرة خلال فترة الحمل. هناك دراسة أجريت في الجامعة الوطنية في أستراليا، أثبتت أنه لا يوجد أدله على أنه يحدث ضرر في دماغ المرأة خلال فترة الحمل، لكن من المُمكن أن تنخفض وتيرة التفكير.

ما العلاقة بين النسيان والحمل؟

هناك بعض الأمور التي تفسر بين النّسيان والحمل وتشمل:

  • قلة النوم والتعب الشديد: تبقى المرأة مشغولة في أعمال المنزل، وأحياناً العمل خارج المنزل، بالإضافة إلى أن بعض النساء لديهن أطفال يجب رعايتهم، هذا كله يؤدي إلى حياة مرهقة؛ ممّا قد يؤدي إلى الأرق المستمر.
  • الهرمونات: تؤدي الزيادة في مستوى الهرمونات خلال فترة الحمل، إلى تحفيز الدماغ على إفراز هرمون الأستروجين والبروجسترون أكثر من (15-40) مرة من الكمية الموجودة لدى المرأة غير الحامل، بحيث أن ذلك يؤثر على الخلايا المتعددة في الدماغ، ويساعد في ذلك ارتفاع مستوى هرمون الأوكسيتوسين الذي يرتفع لتقليص الرحم وإنتاج الحليب.
  • أولويات مختلفة للدماغ: الحمل يؤثر على مستوى تركيز النساء، لذلك تركز جميع النساء في أمور تتعلق بالحمل وأيضاً على الأمور المتعلقة بمخاوف الولادة، بينما تستبعد الأمور الأخرى من تركيزها.

ملاحظة: إن مستوى الذكاء لا يتغير إنما أولويات الدماغ هي التي تتغير.

التعامل مع النّسيان والحمل:

  • الحرص على النوم الجيد، لأن أخذ قسط كافي من الراحة يساعد على تنشيط الذاكرة على المدى القصير.
  • تحضير قوائم سواء كانت للبقالة أو غيرها، بحيث كتابة هذه الأمور التي يجب تذكرها، ذلك يساعد على عدم النسيان.

هل يمكن أن يكون النسيان والحمل أمراً خطيراً؟

غالباً يكون النسيان أمراً غير خطير، وقد يكون علاجه أخذ قسط كافي من النوم، لكننا نعتبر أن النسيان قد يشكل خطراً في حال النسيان أثناء قيادة السيارة أو نسيان الطفل في مقعد السيارة، لذلك يجب استشارة الطبيب لأنه يعتبر أمر خطير.


شارك المقالة: