الحمى أثناء الحمل ليست طبيعية على الإطلاق، قد تكون ناجمة عن مرض فيروسي أو سبب جرثومي، تعتبر درجة الحرارة الأعلى من 37 أو 38 أثناء الحمل حمى، خلاف ذلك فإن الحمى المنخفضة درجة الحرارة التي تقل عن 37 درجة عادةً لا تقلق.
ما الذي يمكن أن يسبب الحمى أثناء الحمل
يمكن أن تصابي بالحمى أثناء الحمل للعديد من نفس الأسباب التي يمكن أن تصابي بها قبل أو بعد الحمل، قد تتضمن بعض الأسباب المحتملة للحمى أثناء الحمل ما يلي:
- نزلات البرد: في الواقع من المحتمل أن تكونين أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروسية شائعة مثل نزلات البرد أثناء الحمل وذلك لأن جهازك المناعي يخضع لتغييرات أثناء الحمل من أجل حماية جنينك.
- الأنفلونزا: كما هو الحال مع نزلات البرد يمكن أن تزيد تغييرات الجهاز المناعي أثناء الحمل من خطر الإصابة بالأنفلونزا.
- الالتهابات البكتيرية: في بعض الأحيان يمكن أن تحدث الحمى بسبب عدوى بكتيرية مثل عدوى المسالك البولية أو الكلى أو التهاب الحلق.
- الليستريات: على الرغم من أن احتمالية الإصابة بمرض الليستريات منخفضة جدًا إلا أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بها والتي يمكن أن تسبب أيضًا ارتفاعًا في درجة الحرارة.
- كوفيد -19: يمكن أن تكون الحمى أيضًا أحد أعراض COVID-19 المرض الناجم عن فيروس كورونا.
ما تأثير الحمى على الحمل والجنين
من غير المحتمل أن يكون للحمى تأثير على الحمل، إن الحمى الخفيفة التي تقل عن 37 درجة بشكل عام ليست مدعاة للقلق ولن يكون لها أي تأثير على نمو الطفل، ولكن يمكن أن تكون الحمى المرتفعة التي تزيد عن 37 أو 38 درجة هي الأكثر خطورة إذ يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بعيوب في القلب والفك عند الولادة إذا تم الإصابة بها في الشهور الأولى من الحمل، في الحالات النادرة تم ربط الحمى الشديدة غير المعالجة لدى النساء الحوامل وزيادة خطر الإصابة بالتوحد عند الأطفال.
في حين أن النساء أثناء الحمل وأجنتهن أكثر عرضة للمعاناة من مخاطر الحمى غير المعالجة إلا أن من المهم معرفة أن الحمى نفسها قد لا تكون السبب ولكن يمكن أن تكون مؤشر على حالة كامنة مثل عدوى أو شيء آخر.