الرضاعة الطبيعية بعد سرطان الثدي

اقرأ في هذا المقال


قد يؤثر تاريخ الإصابة بسرطان الثدي لدى المرأة على جوانب من الحياة مثل الرضاعة الطبيعية.

هل يمكنك الرضاعة بعد الإصابة بسرطان الثدي

يمكن أن تشكل الرضاعة الطبيعية تحدي للأمهات اللواتي كانن مصابات بسرطان الثدي وقد تكون أكثر تعقيداً، ولكن تشير الدراسات إلى أنهُ من الممكن أن ترضع الأم التي كانت مصابة بسرطان الثدي وحتى من الثدي المصاب، كما إنهُ من المعروف إن الرضاعة الطبيعية قد تحمي من عودة الإصابة بسرطان الثدي لذا فقد تفيد الرضاعة الأم والطفل.

نصائح للرضاعة بعد سرطان الثدي

  • تكثيف جهود الأم لزيادة امدادات الحليب، كلما زادت فترة الرضاعة زاد إنتاج الحليب كما يمكن أن تساعد المضخة الكهربائية المزدوجة في ذلك.
  • إذا كانت الأم ترضع من ثدي واحد فقط لأن الثدي الآخر لا يستطيع إنتاج الحليب فسيكون الثدي المنتج للحليب أكبر من الثدي غير المرضع فعدم التوازن قد يزعج فيمكن استخدام كوب حمالة صدر سيليكون لملء الجانب الأصغر.

كيف يمكن أن تؤثر علاجات سرطان الثدي على الرضاعة الطبيعية

1. استئصال الكتلة الورمية

تستطيع معظم النساء اللواتي لديهن استئصال الورم البسيط إنتاج بعض الحليب من الجانب المعالج، ويعتمد ذلك على مقدار الأنسجة التي تمت إزالتها وما إذا كانت قد تعرضت للإشعاع أم لا.

2. استئصال الثدي أو الثديين

تكون الرضاعة الطبيعية من الثدي غير المصاب ممكنة على الرغم من أنه قد ينتج حليبًا محدودًا فقط في البداية إلا أنه من خلال الرضاعة والضخ بشكل متكرر ينتج كمية كافية، اما عند استئصال الثديين نظرًا لعدم وجود قنوات حليب متبقية فلن تتمكن الأم من إرضاع طفلها.

3. العلاج الكيميائي

لن تتمكن الأم من إرضاع طفلها أثناء تلقي العلاج الكيميائي ومن المحتمل أن تضطر إلى الانتظار لفترة زمنية محددة بعد الانتهاء من العلاج قبل أن تتمكن من إرضاعه.

أن الرضاعة الطبيعية بعد الإصابة بسرطان قد تكون ممكنه ولكن قد تشكل بعض التحديات للأمهات المرضعات.


شارك المقالة: