ينتاب الحامل الشعور بالخوف والقلق عند الإحساس بالمرض، أو عندما تلاحظ ظهور بعض الأعراض، لكن الخوف والقلق خلال هذه الفترة لا يكون ضرورياً؛ وذلك لكي تتمكن من الاعتناء بنفسها؛ لتجنب إصابة الجنين بالضرر.
لا تستطيع الحامل التمييز بين الأعراض التي ترافق الحمل وبين الأسباب التي تتطلب القلق والتوتر، بالرغم من ذلك يجب الكشف الصحي؛ وذلك للاطمئنان على سلامة الجنين.
أعراض لا تستدعي القلق خلال الحمل:
- النزيف: في بعض الأحيان يكون النزيف أحد أعراض وجود الحمل خلال الثلث الأول من الحمل، لكن في حال زادت كمية النزيف يجب الذهاب إلى الطبيب، إذ أنها قد تكون أحد أعراض هبوط المشيمة أو انخفاض وزن الجنين.
- الصداع: يعد الشعور بالصداع خلال فترة الحمل هو أمرٌ طبيعي، ينصح الطبيب بتناول المسكنات كالباراسيتامول للتخفيف من الشعور بالصداع، لكن في حال الشُعور بالصداع الشديد وغير المحتمل بشكل فجائي، يجب استشارة الطبيب فهذه الحالة تستدعي القلق.
- تقلصات البطن: قد تشعر الحامل بألم في البطن خلا مرحلة الحمل، فلا داعي للخوف أو القلق؛ فهذه نتيجة زيادة حجم الجنين في الرحم؛ ممّا يؤدي إلى تضخُّم عضلات البطن.