الفوائد الاقتصادية للرضاعة الطبيعية

اقرأ في هذا المقال


الفوائد الاقتصادية للرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية هي عملية إرضاع الطفل بحليب الثدي مباشرة من ثدي المرأة. له فوائد عديدة لكل من الأم والطفل، بما في ذلك الفوائد الاقتصادية. فيما يلي بعض الفوائد الاقتصادية للرضاعة الطبيعية:

  • توفير في التكلفة: حليب الأم مجاني، وبالتالي فإن الرضاعة الطبيعية يمكن أن توفر للعائلات مبلغًا كبيرًا من المال الذي كان من الممكن إنفاقه على حليب الأطفال. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يمكن للطفل الذي يتم إرضاعه من الثدي حصريًا خلال الأشهر الستة الأولى من حياته أن ينقذ أسرة تزيد قيمتها عن 1000 دولار من تكاليف الحليب الاصطناعي.
  • انخفاض تكاليف الرعاية الصحية: لقد ثبت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر العديد من الأمراض عند الأطفال، بما في ذلك التهابات الأذن والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الجهاز الهضمي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية للعائلات، حيث لا يتعين عليهم إنفاق الأموال على زيارات الطبيب والأدوية والاستشفاء.
  • تحسين الإنتاجية: غالباً ما تتمكن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن من العودة إلى العمل في وقت أقرب من الأمهات اللواتي لا يرضعن. وذلك لأن حليب الثدي متوفر بسهولة ولا يتطلب تحضيرًا أو تخزينًا. حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين إنتاجية الأم وتقليل التغيب عن العمل.
  • الفوائد البيئية: تعتبر الرضاعة الطبيعية خيارًا مستدامًا وصديقًا للبيئة لأنها لا تنتج أي نفايات أو تتطلب أي تغليف. إنتاج التركيبات وتعبئتها لها تكاليف بيئية كبيرة يمكن تجنبها بالرضاعة الطبيعية.
  • الفوائد طويلة المدى: لقد ثبت أن للرضاعة الطبيعية فوائد صحية طويلة الأمد لكل من الأم والطفل. تشمل هذه الفوائد تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض ومرض السكري من النوع 2 لدى الأمهات وتقليل خطر الإصابة بالسمنة والربو والحساسية لدى الأطفال. كما يمكن أن تؤدي هذه الفوائد طويلة الأجل إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية وتحسين نوعية الحياة لكل من الأم والطفل.

في الختام، للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الاقتصادية للأسر والمجتمع ككل. حيث يمكن أن تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى توفير التكاليف وتقليل تكاليف الرعاية الصحية وتحسين الإنتاجية والفوائد البيئية والفوائد الصحية طويلة الأجل لكل من الأم والطفل. ويمكن أن يكون لتشجيع ودعم الرضاعة الطبيعية تأثير إيجابي على صحة ورفاهية الأسر والمجتمعات.


شارك المقالة: