تأثير العصبية على الحمل

اقرأ في هذا المقال


إن الانفعالات النفسية من التوتر والقلق لا تؤثّر على الجنين فقط، إنما يؤثّر على الأم وحملها، مّما يؤدي إلى تعرّضها إلى صعوبة أثناء عملية الولادة مع عدم إنتظام انقباضات الرحم اللازمة لدفع الجنين.

انفعالات الأم:

هناك العديد من العوامل التي تؤثّر على صحة الأم والجنين من بينها الحالة النفسية للأم التي تؤثّر على نضج الجنين.

إن عصبية الأم لها تأثير مباشر على الجنين لأن الجهاز العصبي عند الجنين جزء من الجهاز العصبي من الأم، أيضاً إن الإجهاد النفسي والقلق يؤدي إلى تغييرات في كيمياء الدم؛ لأنها تنشط الجهاز العصبي المستقل، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى إفراز الغدد الصماء لبعض المواد الكيمائية في مجرى الدم، ممّا يؤثّر سلباً على الجنين حيث يمكن ملاحظة تهيّجه وتأثّر الحركة لدى الجنين غير الطبيعية.

بحيث أن الشهور الأخيرة من الحمل، يكون الجنين أكثر بالضجة العالية، التي تحدث حول الأم الحامل، حيث قد يتحرك بسرعة عالية.

أضرار انفعالات الأم على الجنين:

يتأثّر الجنين بالحالة النفسية للأم بشكل مباشر، فهو يشبع بالهرمونات المتعلقة بالحالة النفسية التي تصل له من الأم وذلك من خلال زيادة عدد ضربات القلب، وضيق الأوعية الدموية وأعراض التوتر والانفعال، بحيث تكرار ذلك يعطي طفلاً يعتاد الانفعال دون أن يعرف السبب، ومن الممكن أن يكون سبب ذلك هو خوف الأطفال بعد الولادة.

يؤدي الانفعال والتوتر إلى زيادة نسبة الهرمونات في الدم مثل هرمون الأدرينالين والثيروكسين، ممّا يؤدي إلى التهيّج والتوتر العصبي لدى الجنين، ممّا يؤدي إلى تضاعف في حركة الجنين داخل الرحم.

وكل ذلك يشكل خطورة كبيرة على الجنين قد تستمر أيضاً بعد الولادة وهناك احتمال اصابتة بالتالي:

  • عدم الانتظام في الرضاعة.
  • كثرة البكاء.
  • النوم المضطرب غير الهادئ.
  • اضطراب الأمعاء خاصة القولون الانقباضي.

شارك المقالة: