تأثير الفتق على الحمل والولادة

اقرأ في هذا المقال


تأثير الفتق على الولادة:

من المُمكن أن يؤثّر الفتق على نوع الولادة، حيث يلجأ الطبيب إلى الولادة الطبيعيّة وتجنّب الولادة القيصريّة، ويعود ذلك لتجنّب حدوث مضاعفات خلال الولادة القيصريّة بسبب الفتق.

أنواع الفتق خلال الحمل:

يوجد هناك نوعين من الفتق التي من الممكن أن تصاب بها المرأة خلال فترة الحمل، والتي قد تؤثّر على الولادة، وهي:

  • الفتق السري: يكون هذا النوع من الفتق في البطن، أي انّه عند الحبل السري، ويزول هذا الفتق من تلقاء نفسه، لكنة يحتاج إلى وقت طويل كي يزول، ولا يؤثّر على الحامل.
  • الفتق الأربي: يحدث هذا الفتق بسبب نموّ الجنين، ممّا يؤدي إلى الضغط على منطقة الفخد مع ضعف العضلات في جدار البطن، ويؤدي إلى انتفاخ في البطن.

في بعض الحالات قد يلجأ الطبيّب إلى القيام بعملية جراحيّة أثناء فترة الحمل، إذا كانت الحامل تعاني من ألم شديد للحامل أو حدوث مضاعفات تهدد حياة الجنين أو الأم، لكن من الأفضل تأجيل العمليّة الجراحيّة إلى ما بعد ولادة الطّفل.

أعراض الفتق خلال الحمل:

قد تواجة النساء اللواتي لديهن انتفاخ بسبب حدوث الفتق بألم وأعراض عديدة، من هذه الأعراض ما يأتي:

  • انتفاخ في أسفل البطن أو الفخذين.
  • الشعور في الثقل في البطن، مع ظهور دم في البراز أو الإمساك.
  • عدم الراحة عند منطقة الفخد عند حمل أشياء ثقيلة.
  • حرقة في المعدة وألم في البطن.
  • عدم ممارسة الوظائف اليومية بشكل طبيعي.
  • حدوث ترقق مكان العمليّة الجراحيّة السابقة.
  • الشعور بالألم وظهور الفتق عند السعال.
  • يكون الفتق أكثر وضوحاً عند الاستلقاء والنوم على الظهر ويختفي عند الوقوف.

الحالات الأكثر عرضة للإصابة بالفتق خلال الحمل:

من النادر حدوث الفتق ولكن من الممكن الإصابة بالفتق خلال فترة الحمل لعدة أسباب منها:

  • العمليات القيصريّة السابقة: يحدث الفتق نتيجة تمدد الندب الناتجة عن عمليّة قيصريّة سابقة، حيث تؤدي هذه الندب بضعف تمدّد جدار البطن، إن الفتق يحدث مكان الندبة الجراحية القديمة.
  • معاناة المرأة الحامل بالسُّمنة المفرطة.

شارك المقالة: