تأثير اللسان المربوط على رضاعة الطفل

اقرأ في هذا المقال


ربطة اللسان هي حالة يمكن أن تؤثر على قدرة المولود الجديد على الرضاعة الطبيعية بشكل فعال. يحدث ربط اللسان عندما يكون الغشاء الموجود أسفل اللسان (المسمى اللجام اللساني) ضيقًا جدًا أو قصيرًا جدًا، مما يجعل من الصعب على الطفل تحريك لسانه بشكل صحيح.

هل يؤثر اللسان المربوط على رضاعة الطفل

نعم، يمكن أن يؤثر اللسان المربوط على رضاعة الطفل. ويعرف اللسان المقيد أيضًا باسم اللسان المربوط أو (Ankyloglossia)، وهو حالة يكون فيها اللجام (الغشاء الرقيق الذي يربط اللسان بقاع الفم) قصيرًا جدًا أو ضيقًا، مما يحد من حركة اللسان.

عند الرضع، يمكن أن يتداخل اللسان المربوط مع الرضاعة الطبيعية عن طريق جعل من الصعب على الطفل الإمساك بالثدي بشكل صحيح والحفاظ على ختم جيد. يمكن أن يتسبب ذلك في صعوبة حصول الطفل على ما يكفي من الحليب، مما يؤدي إلى ضعف في زيادة الوزن وفي بعض الأحيان فشل في النمو.

في بعض الحالات، قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بإجراء بضع اللجام، وهو إجراء جراحي بسيط لتحرير اللجام، لتحسين الرضاعة الطبيعية ومنع المضاعفات المرتبطة برباط اللسان. ومع ذلك، يجب اتخاذ قرار المضي في الإجراء بعد دراسة متأنية للفوائد والمخاطر، وبتوجيه من أخصائي رعاية صحية مؤهل.

عندما يعاني الطفل من ربطة اللسان، فقد يواجه صعوبة في الإمساك بالثدي، مما يسبب الألم وعدم الراحة للأم. قد يعاني الطفل أيضًا من صعوبة في الحصول على ما يكفي من الحليب أثناء الرضاعة، مما قد يؤدي إلى ضعف في زيادة الوزن وعدم كفاية التغذية.

من المهم ملاحظة أنه ليس كل الأطفال المصابين برباط اللسان يحتاجون إلى علاج، وقد يتعلم بعض الأطفال الرضاعة الطبيعية بشكل فعال على الرغم من حالتهم. ومع ذلك، إذا كنت تعانين من الألم أو كان طفلك يعاني من صعوبة في الرضاعة، فمن المهم طلب الدعم من استشاري الرضاعة أو مقدم الرعاية الصحية لضمان حصول طفلك على التغذية التي يحتاجها.


شارك المقالة: