تأثير المطاعيم على الرضاعة الطبيعية

اقرأ في هذا المقال


التطعيمات هي أداة مهمة لحماية الأم المرضعة وطفلها من الأمراض المعدية. وبشكل عام، معظم اللقاحات آمنة للأمهات المرضعات وأطفالهن. توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بأن تتلقى الأمهات المرضعات جميع اللقاحات الموصى بها للبالغين، باستثناء عدد قليل من اللقاحات الحية (مثل لقاح MMR ولقاحات الحماق) التي لا تُعطى بشكل روتيني أثناء الرضاعة الطبيعية.

تأثير التطعيمات على الرضاعة الطبيعية

يمكن أن تكون التطعيمات مهمة لكل من الأم المرضعة وطفلها الرضيع. تعمل اللقاحات من خلال المساعدة على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على عدوى معينة ومكافحتها. عندما تتلقى الأم المرضعة لقاحًا، ينتج جسمها أجسامًا مضادة يمكن أن تنتقل إلى رضيعها من خلال حليب الثدي، مما قد يساعد في حماية الطفل من الإصابة بالمرض.

بشكل عام، معظم اللقاحات آمنة للأمهات المرضعات وأطفالهن. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن للأمهات المرضعات تلقي جميع اللقاحات الموصى بها للبالغين، باستثناء بعض اللقاحات الحية (مثل لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية ولقاح الحماق) لا تعطى بشكل روتيني أثناء الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تفوق فوائد التطعيم المخاطر المحتملة المرتبطة بلقاح حي.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات أن الرضاعة الطبيعية لا تتعارض مع فعالية اللقاحات. حيث يمكن للأمهات المرضعات تلقي اللقاحات بأمان أثناء الرضاعة الطبيعية، ويمكن لأطفالهن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم.

من المهم للأمهات المرضعات التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بهن حول أي لقاحات قد يحتاجون إليها، بالإضافة إلى أي مخاوف قد تكون لديهم بشأن الرضاعة الطبيعية والتطعيمات. كما يمكن لمقدم الرعاية الصحية تقديم إرشادات محددة حول توقيت التطعيمات وكيف يمكن أن تؤثر على الرضاعة الطبيعية. بشكل عام، اللقاحات آمنة ومهمة لكل من الأم وطفلها، ويجب تشجيعها في معظم الحالات.


شارك المقالة: