تأثير تأجيل الحمل على فرص الحمل في المستقبل

اقرأ في هذا المقال


في كثير من الأحيان قد يرغب الزوجين في تأجيل الحمل، خاصة في بداية الزواج بسبب دراسة الزوجة أو لأسباب أخرى. لكن يبقى هناك قلق لدى الزوجين في ما هي الوسيلة الملائمة لمنع الإنجاب وتأجيله دون أن يلحق الضرر ويؤدي إلى عقم للزوجة.

هل هناك خطر في تأجيل الإنجاب في بداية الزواج؟

ينصح جميع الأطباء بعدم تأجيل الحمل للمتزوجين، خوفاً من أن تكون هناك بعض المشاكل التي من الممكن أن يعاني منها أحد الزوجين التي قد تمنع الإنجاب، والتي قد يتم اكتشافها بعد فوات الأوان وأيضاً بعد تأخر الوقت، بالإضافة أن استخدام أحد وسائل منع الحمل قد يؤدس إلى تفاقم تلك المشكلة.

بالإضافة إلى معرفة الزوجين أن نسبة الخصوبة تقل للمرأة مع تقدم العمر، يعني تصل الخصوبة للمرأة في عمر العشرين إلى 20٪ أو أكثر، لكن تقل في الثلاثين والأربعين من العمر.

وسائل منع الحمل الأفضل للزوجة الجديدة:

في البداية من الأفضل عدم إعطاء أي دواء لمنع الحمل دون استشارة الطبيب، ما عدا الواقي الذكري أو فكرة العزل، أما بالنسبة لاستخدام الحقن أو اللولب يجب مراجعة الطبيب وتحديد الإجراء المناسب بعد الاستشارة.

حبوب منع الحمل:

تم استخدام حبوب منع الحمل منذ مئات الملايين من السيدات لتأجيل الإنجاب، لكن من المعروف أن حبوب منع الحمل من وسائل منع الحمل الهرمونية؛ وبالتالي فإن استخدامها لفترة طويلة قد يعمل في تغيير عمل هرمونات الجسم، لذلك قد ينصح بعض الأطباء بعد استخدام حبوب منع الحمل لأكثر من عام ونصف حتى للزوجة التي سبق لها الإنجاب، أو حتى بعد مرور عام ونصف من الإنجاب بالتوقف عن استخدامها أو تغيير الوسيلة.

العزل:

القذف في خارج مهبل الزوجة، لكن عيوبه عدم الوصول للإشباع الجنسي للزوجين.

اللولب:

لا ينصح باستخدام اللولب بعد إنجاب طفل واحد والأفضل استخدامه بعد إنجاب طفلين؛ لأن له بعض المضاعفات المرهقة.

نصيحة للأزواج الجدد:

نصيحة لتفادي حدوث المشكلات عندما يقرر الزوجان الإنجاب:

  1. الحفاظ على الوزن المعتدل.
  2. تجنب التدخين والكحول.
  3. مراجعة الطبيب بشكل منتظم للتأكد من خصوبة كل منهما.

شارك المقالة: