تحجير الثدي هو عملية إيقاف الرضاعة الطبيعية للطفل من الثدي، ويمكن أن يتم لأسباب عديدة، بما في ذلك عدم القدرة على الرضاعة أو الرغبة في الإيقاف الكامل للرضاعة.
هل يؤثر تحجير الثدي على صحة الأم
نعم، يؤثر تحجير الثدي على صحة الأم بعد الولادة، ويمكن أن يسبب بعض المضاعفات الصحية. عندما يتم تحجير الثدي، يحدث احتباس للحليب في الثدي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط والانتفاخ في الثدي، ويمكن أن يسبب آلامًا وتورمًا وحرارة في المنطقة المحيطة بالثدي. قد يتسبب هذا في الإصابة بعدوى الثدي أو تشكل تجمعات دهنية أو ندبات في الثدي.
كما أن تحجير الثدي قد يؤدي إلى تراجع في إنتاج الحليب، حيث يتوقف الجسم عن إنتاج الحليب إذا لم يتم تحفيز الثدي بشكل منتظم. وهذا يعني أن الأم قد تواجه صعوبة في تغذية طفلها بالحليب الطبيعي.
يمكن أن يؤدي تحجير الثدي أيضًا إلى تراجع في نشاط الهرمونات المسؤولة عن الإنتاج الحليبي، وقد يؤثر ذلك على العلاقة الوثيقة بين الأم والطفل، وقد يؤدي إلى اضطرابات في النوم والرضاعة والتطور الجسدي والنفسي للطفل.
لذلك، يوصى بعدم تحجير الثدي إلا إذا كان هناك سبب طبي يستدعي ذلك، ويجب أن يتم ذلك بإشراف طبيب مختص وتحت إرشاداته، حيث يمكن أن يؤثر تحجير الثدي على صحة الأم بعدة طرق، ومن هذه الطرق:
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي: هناك أبحاث تشير إلى أن تحجير الثدي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. ومع ذلك ، فإن هذا الزيادة في الخطر يمكن أن يتلاشى بمرور الوقت.
- الإصابة بالاكتئاب: قد يعاني بعض الأمهات من الشعور بالحزن أو الاكتئاب بعد تحجير الثدي ، ويمكن أن يتطلب الأمر الاستشارة مع مقدم الرعاية الصحية.
- الاحتفاظ بالحليب: إذا لم يتم تحجير الثدي بشكل تدريجي وتم الإيقاف الفوري للرضاعة ، فقد يتسبب ذلك في احتباس الحليب وزيادة الضغط على الثدي. يمكن أن يتسبب هذا الارتفاع في الضغط على الثدي في الإصابة بالتهاب الثدي.
- فقدان الوزن: قد يتسبب تحجير الثدي في فقدان الوزن لدى الأمهات ، خاصة إذا كانت الأم تعتمد على الرضاعة الطبيعية كمصدر رئيسي للتغذية.
- زيادة خطر الإصابة بالتهاب الحوض: يمكن أن يزيد تحجير الثدي من خطر الإصابة بالتهابات الحوض.
من المهم الحرص على التحدث مع مقدم الرعاية الصحية قبل اتخاذ قرار بإيقاف الرضاعة الطبيعية. قد يساعد المقدم الصحي على تقديم نصائح حول كيفية تحجير الثدي ب