تأخر الحمل الثاني بعد العملية القيصرية

اقرأ في هذا المقال


قد تعاني بعض النساء من تأخر حدوث الحمل بعد الطفل الأول، وبالأخص في حال كانت الولادة الأولى قيصرية، بحيث قد تقلق بشأن تأخر الحمل ووجود علاقة بينهما، لكن في الحقيقة إنّ تأخر الحمل الثاني له أسباب عديدة.

الحمل بعد الولادة القيصرية:

أثبتت بعض بعض الدراسات أنه قد يتم حدوث الحمل الثاني بعد الولادة القيصرية لفترات طويلة؛ وذلك بسبب أنّ الولادة القيصرية قد تقلل من إباضة المرأة بعد إجرائها، وفي بعض الحالات يكون احتمال حدوث الحمل نادراً وقليلة الحدوث، إلا أنه لا يمكن استبعاد الأكثر انتشارا وأهمية في تأخر الحمل.

تأخر الحمل بعد الولادة القيصرية:

هناك بعض المضاعفات التي تحدث بعد إجراء العملية القيصرية، قد تؤدي إلى تأخر الحمل الثاني ومنها:

  • في بعض الحالات قد تساعد ندبات العملية القيصرية في حدوث التهابات و التصاقات في البطن والجهاز التناسلي، وهذا ما قد يمنع حدوث الحمل.
  • قد ينمو نسيج جرح الولادة القيصرية، وقد يسبب في نمو غير طبيعي لبطانة الرحم، وهذا ما قد يؤدي إلى عدم حدوث حمل.
  • حدوث انسداد أو قطع في أحد قناتي فالوب.
  • حدوث اضطراب في التبويض بعد الولادة القيصرية، وعدم انتظام في الدورة الشهرية.

الحمل الثاني بعد القيصرية:

من المفضل الانتظار في التفكير في الحمل مرة أخرى مدة لا تقل عن 18- 24 شهراً بعد الولادة القيصرية؛ لأن الجسم يحتاج إلى التعافي بعد إجراء عملية قيصرية، بالإضافة إلى حدوث حمل بعدها بفترة تقل عن ستة أشهر من المحتمل أن تزيد من حدوث المضاعفات ومنها انفجار الرحم.

الحمل الثالث بعد الولادة القيصرية:

لا يوجد أي مانع لدى المرأة عن حدوث الحمل مرة ثانية وثالثة ورابعة بعد إجراء الولادة القيصرية، لكن يجب معرفتك أن تكرار الولادة القيصرية مرة تلو أخرى تحمل الكثير من المضاعفات، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • زيادة في سمك جرح العملية القيصرية.
  • نمو المشيمة في الجزء السفلي من جدار الرحم.
  • نمو المشيمة داخل جدار الرحم، بحيث يصبح من الصعب ولادة المشيمة، التي قد ترافقها نزيف.
  • فقدان الرحم لقدرته الطبيعية على الانقباض بعد الولادة، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يؤدي إلى حدوث النزيف.

شارك المقالة: