اقرأ في هذا المقال
- تحجر بطن الحامل
- أسباب تحجر البطن
- كيف يختلف تحجُر البطن عن الألم البطن العادي خلال الحمل
- علاج تحجُر البطن
- متى عليك الاتصال بالطبيب فوراً
تحجر بطن الحامل:
تحجُر البطن أثناء الحمل: هو عبارة عن ألم حاد قد تشعر به الحامل بشكل خاص في المنطقة أسفل البطن أو العانة أو أحد جانبي الجسم.
ويعتبر تحجّر البطن أحد أكثر الظواهر شيوعاً أثناء الحمل، بحيث يكون عرضاً عادياً وطبيعياً، غالباً ما تبدأ الحامل بالشعور به في الثلث الثاني من الحمل.
أسباب تحجر البطن:
هناك مجموعة من الأربطة والأنسجة القوية التي تحيط بالرحم، وتدعمه أثناء الحمل، بحيث تسمّى أربطة الرحم المستديرة.
تصل أربطة الرحم المستديرة بين مقدمة الرحم ومنطقة العانة، عادة ما تنقبض هذه الأربطة وترتخي بإيقاع بطيء جداً.
ومع تقدم عمر الحمل وزيادة حجم الجنين، تتمدد هذه الأربطة، ممّا يجعلها عرضة للشد الحاد، وقد يؤدي قيام الحامل بحركات مفاجئة إلى شد مفاجئ في هذه الأربطة، ممّا يؤدي إلى ألم حاد.
من الأمثلة على هذه الحركات المفاجئة:
- الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة، أو الوقوف بسرعة.
- الضحك.
- الكحة والسعال.
- التقلّب على السرير.
ملاحظة: في الحالات الطبيعية لا يستمر الألم الحاصل أكثر من عدة ثواني.
كيف يختلف تحجُر البطن عن الألم البطن العادي خلال الحمل:
الفرق بين تحجُّر البطن وألم البطن العادي أثناء الحمل، هو أن الألم الناتج عن تحجُّر البطن لا يستمر عادة أكثر من عدة ثواني، هي عادة الفترة التي تستغرقها الحامل لإتمام التغّير في وضعيتها أو حركتها المفاجئة.
مع أن تحجُّر البطن يعتبر غالباً طبيعياً وغير مؤذي أو ضار. إلا أن ألم البطن الناتج عن مسببات أخرى قد تدل على وجود مشكلة خطيرة مثل:
- ولادة مبكرة.
- حالة ما قبل تسمم الحمل.
- انفصال المشيمة المبكر.
- مشاكل أخرى مثل التهاب الزائدة الدودية.
علاج تحجُر البطن:
- مُمارسة التمارين الرياضية، التي تساعد على الحفاظ على عضلات المعدة قوية، مثل تمارين التمدد واليوغا.
- تجنب الحركة المفاجئة، مثل الوقوف ببطء والجلوس بطء.
- الكمادات الدافئه: الكمادات الدافئة تساعد في التخفيف من الألم، أو تساعد في التخفيف من تحجّر البطن.
- تناول مسكنات الألم، بوصفة طبية وتحت إشراف الطبيب.
- ارتداء مشدات أو نوع خاص من قطع الثياب الداعمة والطبية لتخفيف الضغط عن ظهر الحامل والبطن.
متى عليك الاتصال بالطبيب فوراً:
يتم الاتصال فوراً مع الطبيب في حال الشعور بأي من الأمور التالية:
- الألم الشديد.
- الألم الذي يدوم لمدة أكثر من عدة دقائق.
- الحمّى وارتفاع درجة الحرارة.
- القشعره والرجفة.
- ألم وحرقان عند التبوّل.
- مواجهة صعوبة في المشي.
- شعور الحامل بأكثر من أربع انقباضات خلال الساعة الواحدة.
- ألم في منطِقة أسفل البَطن، وخاصة إذا كان شديد على الحامل.
- تمزّق المشيمة المبكّر.
- مشاكل في المعدة أو الكلى أو الكبد.
