اقرأ في هذا المقال
قد تعاني بعض الأمهات بعد انتهاء جلسة الرضاعة الطبيعية من بعض الآلام في الحلمة، إحدى الأسباب هو تشنج الحلمة.
ما هو تشنج الحلمة
يحدث تشنج الحلمة عندما تنقبض الأوعية الدموية حول الحلمة بشكل غير طبيعي مما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم إلى المنطقة، وفقًا لإحدى الدراسات ما يقرب من ربع جميع الأمهات الجدد يعانين من تشنج وعائي خلال الأسابيع الثمانية الأولى من ولادة الطفل.
قد تكون تكون النساء المصابات بظاهرة رينود (وهو اضطراب نادر يتسبب في تضيق الأوعية الدموية) هن أكثر عرضة للإصابة بتشنج الحلمة.
ما هي أعراض تشنج الحلمة
تشمل العلامات والأعراض ما يلي:
- ألم شديد في الحلمة بمجرد أن يخرج الطفل الثدي من فمه، قد يكون الألم عبارة عن حرق أو طعن، تلاحظ بعض النساء ذلك أيضًا عندما يبدأ أطفالهن الرضاعة وعندما ينخفض الحليب.
- ألم عام في الحلمة والذي يمكن أن يستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع ساعات.
- تفاقم ألم الحلمة عند الشعور بالبرد أو الخروج من حمام دافئ.
- تغير وتحول لون الحلمة إلى اللون الأبيض أو الأزرق أو الأرجواني أو الأحمر قبل أن تعود إلى لونها الطبيعي.
ما الذي يسبب تشنج الحلمة
ليس من الواضح تمامًا سبب إصابة بعض النساء بالتشنجات الوعائية ولكن يمكن ل ما يلي أن يسبب ذلك:
- وجود تاريخ عائلي لظاهرة رينود.
- الشكوى بشكل عام من برودة الأصابع والقدمين.
- الإصابة باضطراب في المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الإصابة قصور الغدة الدرقية.
كيف يمكن علاج تشنج الحلمة
قد يكون علاج التشنجات الوعائية أكثر صعوبة ولكن يمكن ل ما يلي المساعدة:
- العمل مع أخصائي الرضاعة الطبيعية.
- التشنج الوعائي يزداد سوءًا عندما يكون الجو بارد، فعلى الأم محاولة الرضاعة الطبيعية في جو دافئ وارتداء ملابس دافئة.
- وضع قطعة قماش دافئة أو رطبة دافئة على الثدي قبل البدء في الرضاعة.
- بعد انتهاء الطفل من الرضاعة القيام بتغطية الحلمة على الفور أثناء ارتداء الصدرية.
- تجنب النيكوتين والكافيين لأنهما قد يؤديان إلى تفاقم التشننج الوعائي.
أن مشكلة تشنج الحلمة أثناء الرضاعة قد تكون مؤلمة لذلك يمكن أن تعالج الأم هذه المشكلة عن طريق اتباع بعض التعليمات.