تكيس المبايض: هو عبارة عن وجود أكياس صغيرة مليئة بالسائل داخل المبيضين. هي شائعة لدى الكثير من النساء اللاتي لم ينجبن أو للسيدات التي لم يتعرضن لمراحل الحمل والولادة، أو للفتيات التي لم يسبق لهن الزواج، لكن بعض الأحيان تحدث للنساء التي سبق لهن الحمل والولادة.
تنشأ ظاهرة تكيّس المبايض بسبب ظهور أكياس صغيرة مليئة بالسوائل داخل المبيضين أو مبيض واحد. بحيث قد تكون هذه الأكياس عبارة عن بويضات غير ناضجة، قد تؤدي إلى حدوث خلل في نسبة الهرمونات الأنثوية.
من المعروف أن الهرمونات الأنثوية التي تُنتجها مبايض المرأة هي: الإستروجين والبروجسترون، والأندروجين، بحيث عند حدوث خلل في هذه الهرمونات يصبح زيادة في هرمون الذكورة التستستيرون.
تشخيص تكيس المبيض بعد الحمل:
يتم تشخيص تكيس المبيض بعد الحمل، عن طريق القيام بعدة فحوصات،أهمها:
- يتم الكشف عن وجود أكياس المبايض من خلال فحص الموجات فوق الصوتيَّة.
- الفحص السريري للمريضة والسيرة المرضية لها.
- القيام ببعض الفحوصات الهرمونية الخاصة بالمرأة.
أعراض تكيس المبايض عند النساء:
يوجد العديد من الأعراض الظاهرة التي تدل على الإصابة في تكيس المبيض بعد الحمل، من هذه الأعراض:
- زيادة واضحة في وزن المرأة خاصة بعد الولادة، بحيث تعتقد المرأة أنه بسبب الرضاعة والتغذية.
- الصداع والأرق وقلة النوم.
- زيادة شعر الجسم.
- من الممكن ملاحظة قلة شعر الرأس.
- تغيّر في صوت الأنثى بحيث يميل للخشونة.
- اضطرابات أو مشاكل في الدورة الشهرية، وانقطاع الدورة لعدة أشهر ليست بسبب الرضاعة الطبيعية بل بسبب وجود تكيس المبايض.
- ظهور حب الشباب لدى المرأة.
- انخفاض معدل الخصوبة.
- زيادة مقاومة الجسم للأنسولين.
- الإحساس بألم في منطقة الحوض والمهبل.
- عند الإصابة في تكيس المبيض، قد يؤدي إلى حدوث ذلك إجهاض في الحمل القادم إذا لم تتم معالجته.
علاج تكيس المبايض:
- أخذ علاج حسب وصف الطبيب ومنها علاج حبوب منع الحمل.
- اتباع حمية غذائية للتقليل من السعرات الحرارية والتقليل من تناول الكربوهيدرات.
- استخدام بعض الأدوية التي تستخدم في علاج مرض السكري.
- التقليل من الألبان لأن بعضها يزيد من هرمون الذكورة.
- ممارسة رياضة المشي يومياً بشكل دوري ومنتظم.
- التقليل من الأغذية التي تحتوي على نسبة دهون عالية.
