جلطات الدم عند الحامل

تحدث العديد من التغييرات الفسيولوجية والهرمونية للمرأة خلال فترة الحمل، ومن أهمها زيادة عوامل تخثر الدم، ممّا قد يزيد من فرص حدوث جلطات الدم أثناء الحمل.

أسباب جلطات الدم أثناء الحمل:

هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث جلطات الدم خلال الحمل، والتي تحدث خلال الأشهر الأولى من الحمل أو بعد شهر أو شهرين من الولادة، مثل:

• التدخين.
  
• عمر الأم فوق 35 سنة.
  
• الوزن الزائد.
  
• في حال كانت الأم حامل بأكثر من جنين.
  
• عدم شرب السوائل بشكل كافي.
  
• التاريخ العائلي.
  
• الاستلقاء لفترة طويلة في الفراش.
  
• إجراء عمليات جراحية.
  

أعراض الإصابة بجلطات الدم خلال الحمل:

هناك عدة أعراض تظهر على الحامل المصابة بجلطات الدم خلال الحمل، وهي كالتالي:

• ألم وتورم في ساق واحدة.
  
• الشعور بألم شديد عند المشي.
  
• كبر حجم الأوردة أكثر من المعتاد.
  

مضاعفات جلطات الدم للحامل:

هناك عدة مضاعفات تحدث نتيجة حدوث جلطات الدم للحامل، والتي قد تؤثر بشكل سلبي على صحة الأم والجنين، من أهمها ما يلي:

• حدوث جلطات في المشيمة؛ ممّا يؤدي إلى نقص وصول الأكسجين والغذاء الكافي إلى الجنين.
  
• من الممكن أن تسبب جلطات الدم لدى الحامل حدوث الإجهاض وموت الجنين داخل الرحم خلال الثلث الأول من الحمل.
  
• قد تؤدي إصابة الأم الحامل بالسكتة القلبية، نتيجة عدم وصول الدم إلى القلب؛ ممّا يؤدي إلى عدم وصول الدم الكافي والأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، وبالتالي قد يؤدي إلى وفاة الأم.
  
• توقف نمو الجنين داخل الرحم، وبالتالي عدم قدرة الجنين على النمو داخل الرحم.
  
• زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي (تسمم الحمل)، ومن أعراضه الشعور بالصداع وظهور البروتين في فحص البول.
  
• قد يؤدي حدوث الجلطة الدموية خلال الحمل إلى حدوث الولادة المبكرة في حال تم حدوثها خلال الثلث الأخير من الحمل.
  

نصائح للوقاية من حدوث جلطات الدم للحامل:

هناك عدة نصائح يجب على الحامل اتباعها في حال الإصابة بجلطات الدم أثناء الحمل، وهي كالتالي:

• الابتعاد عن التدخين.
  
• شرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب خلال اليوم الواحد.
  
• تناول الأطعمة السليمة، والتي تحتوي على الألياف والقليلة بالدهون.
  
• ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل بشكل يومي، وذلك لتحسين تدفق الدم في الجسم.