خرافات شائعة حول الرضاعة الطبيعية أثناء طفرات النمو

اقرأ في هذا المقال


خرافات شائعة حول الرضاعة الطبيعية أثناء طفرات النمو

الرضاعة الطبيعية هي طريقة طبيعية وأساسية لتغذية الرضيع ، ومن الشائع أن تواجه الأمهات طفرات في النمو خلال السنة الأولى لطفلهن. طفرة النمو هي الوقت الذي ينمو فيه الطفل ويتطور بسرعة ، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بزيادة الشهية وزيادة مرات الرضاعة. لسوء الحظ ، هناك العديد من الخرافات المحيطة بالرضاعة الطبيعية أثناء طفرات النمو والتي يمكن أن تؤدي إلى قلق وتوتر غير ضروريين للأمهات الجدد.

إحدى الأساطير الشائعة هي أن إمداد حليب الأم غير كافٍ أثناء طفرات النمو. ومع ذلك ، في الواقع ، سيزداد إمداد حليب الأم لتلبية احتياجات طفلها المتزايدة. عندما يرضع الطفل بشكل متكرر أثناء طفرة النمو ، يستجيب جسم الأم بإنتاج المزيد من الحليب. في الواقع ، يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في كثير من الأحيان أثناء طفرة النمو في زيادة إدرار الحليب ومنع الاحتقان.

هناك أسطورة أخرى مفادها أن الأطفال الذين يمرون بطفرة في النمو سيكونون صعب المراس أو غريب الأطوار. في حين أنه من الصحيح أن بعض الأطفال قد يكونون أكثر سرعة في الانفعال أثناء طفرة النمو ، إلا أنه لن يكون كل الأطفال منزعجين. من المهم للأمهات الانتباه إلى إشارات أطفالهن والاستجابة وفقًا لذلك. يمكن أن يساعد الرضاعة عند الطلب ، وتوفير الراحة والطمأنينة ، وتوفير الكثير من ملامسة الجلد للجلد على تهدئة الطفل صعب الإرضاء.

أخيرًا ، هناك أسطورة مفادها أن الأمهات يجب أن يكملن إرضاع أطفالهن من الثدي أثناء طفرة النمو. ومع ذلك ، فإن حليب الثدي هو أفضل مصدر لتغذية الطفل الذي ينمو ، ولا داعي لتكميله بالحليب إلا إذا كانت هناك مخاوف طبية أو مشاكل تتعلق بإمدادات الحليب. إذا كان الطفل يرضع كثيرًا أثناء طفرة النمو ، فهذه علامة على أنه يحصل على الغذاء الذي يحتاجه من حليب الأم.

في الختام ، من المهم أن تكون الأمهات الجدد على دراية بالأساطير الشائعة المحيطة بالرضاعة الطبيعية أثناء طفرات النمو. يمكن أن يساعد فهم الحقائق في تخفيف القلق والتوتر وضمان حصول كل من الأم والطفل على الدعم والرعاية التي يحتاجان إليها.


شارك المقالة: