سرطان الثدي عند الحامل

اقرأ في هذا المقال


تتعرض بعض الحوامل للإصابة بسرطان الثدي، فتصبح فترة الحمل أكثر صعوبة نتيجة الخوف على الحمل. إن سرطان الثدي لا يؤثر على نمو الجنين، لكن العلاج الذي يتم إعطاؤه للحامل المصابة بالسرطان، قد يسبب الضرر للجنين. ستكونين نحو خيارات عديدة، نحو الحفاظ على صحتك أو التخلي عن الجنين، للقيام بالعملية الجراحية و لتجنب إصابة الجنين بالسرطان.

أعراض سرطان الثدي على الحامل:

هناك عدة أعراض تظهر على الحامل المصابة بسرطان الثدي، وهي كالتالي:

  • وجود كتل بارزة في أحد الثديين.
  • الشعور بألم حاد في الثدي المصاب.
  • ارتفاع درجة حرارة الثدي المصاب مع وجود احمرار.
  • تكون الحلمات سميكة ومنكمشة إلى الداخل.
  • وجود تورم تحت الابط.

كيف يتم تشخيص سرطان الثدي للحامل؟

يزداد حجم الثدي خلال فترة الحمل؛ ممّا يكون من الصعب اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي، لذا يجب فحص الثدي بشكل دوري عند الطبيب، وذلك للكشف المبكر عن وجود الإصابة لا قدر الله.

علاج سرطان الثدي أثناء الحمل:

يعتمد علاج سرطان الثدي للحامل على عدة عوامل، أهمها:

  • حجم الورم.
  • موقع الورم.
  • مدى انتشار السرطان.
  • فترة الحمل.
  • الصحة العامة للمرأة.

يتم علاج سرطان الثدي بطريقتين:

  • العلاج الجراحي: ويتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال الثدي، بعد إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل، ويتم النظر إلى حالة الجنين الصحية وعمر الحمل بعين الاعتبار.
  • العلاج الكيميائي: يتم اللجوء إلى العلاج الكيميائي وإعطاء الأم الحامل الأدوية التي لا تسبب الضرر على الجنين خلال الأشهر الأولى من الحمل، أما خلال الأشهر الأخيرة فيتم إعطائها العلاج بعد إجراء الولادة المبكرة.

الحمل بعد الإصابة بسرطان الثدي:

ينصح الطبيب أن يتم الحمل بعد الإصابة بسرطان الثدي بعد سنة واحدة على الأقل من الشفاء الكامل، ويعود ذلك بسبب أن العلاج الكيميائي قد يؤثر بشكل سلبي على نمو البويضات.

إن علاج سرطان الثدي قد يؤدي إلى حدوث بعض المشاكل في القلب والرحم، وهذه المضاعفات تسبب حدوث مضاعفات الحمل بشكل أكبر.

الرضاعة الطبيعية وسرطان الثدي:

يجب على الأم التوقف عن الرضاعة الطبيعية في حال كانت مصابة بسرطان الثدي أو تمت الشفاء منه بوقت قليل، إذ أن العلاجات التي تم تناولها خلال مرحلة الشفاء قد تدخل إلى الحليب وتؤثر على صحة الطفل.


شارك المقالة: