سرطان المبيض أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


سرطان المبيض: هو عبارة عن نمو خلايا غير طبيعية في المبيض. وظيفة المبيض هي إنتاج البويضات ونقلها إلى قناة فالوب ليتم تلقيحها وزراعتها في الرحم ومن ثم حدوث الحمل.

أعراض سرطان المبيض أثناء الحمل:

إن أعراض سرطان المبيض أثناء الحمل هي نفس الأعراض التي تحدث خلال الحمل، لذا لا يمكنك التمييز بينها إلا في حال الذهاب إلى الطبيب.

أعراض سرطان المبيض أثناء فترة الحمل:

  • كثرة التبول.
  • الشعور بآلام الظهر بشكل ثابت.
  • انتفاخ في البطن مع الشعور بالألم.
  • فقدان الوزن بشكل كبير.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • اضطرابات في المعدة مع الإصابة بالإمساك.
  • عدم الشعور بالراحة في منطقة الحوض.

تشخيص سرطان المبيض أثناء الحمل:

يتم تشخيص سرطان المبيض أثناء الحمل، من خلال القيام بالأمور التالية:

  • الخزعة، في حال شك الطبيب بوجود سرطان في المبيض خلال الحمل يطلب أخذ خزعة من المبيض ليتم فحصها.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • الرنين المغناطيسي.

علاج سرطان المبيض خلال الحمل:

يعتمد علاج سرطان المبيض على عدة عوامل منها:

  • نوع السرطان.
  • موقع السرطان.
  • مرحلة السرطان.
  • في أي شهر من الحمل.

يتم علاج سرطان المبيض أثناء الحمل من خلال الطرق التالية:

  • العلاج الكيميائي: في حال كانت الحامل في الثلث الثالث أو الثاني من الحمل، يتم العلاج الكيميائي، إذ أنه لا يسبب أي ضرر أو أي مشاكل صحية قد تؤثر على الجنين.
  • العلاج الإشعاعي: لا يتم إجراء العلاج الإشعاعي خلال الثلث الأول من الحمل، إذ أنه قد يزيد من مخاطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية.
  • الجراحة: لا يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال المبيض إلا بعد الولادة، ويعتمد ذلك على فترة الحمل، ومدى انتشار السرطان في المبيض.

تأثير سرطان المبيض على الجنين:

  • الإجهاض.
  • من الممكن أن يسبب العلاج الكيميائي إلى زيادة مخاطر إصابة الأم بفقر الدم، والذي قد يسبب الضرر للجنين.

عوامل خطر الإصابة بسرطان المبيض أثناء الحمل:

هناك عدة عوامل تزيد من فرص الإصابة بسرطان المبيض خلال الحمل، وهي كالتالي:

  • التاريخ العائلي.
  • الحمل بسن مبكر.
  • النساء اللواتي بدأ الحيض لديهن قبل سن الثانية عشر.
  • مشاكل الخصوبة.
  • تناول الأستروجين أو العلاج الهرموني قبل الحمل.
  • الإصابة بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
  • الإصابة بسرطان الثدي سابقاً.
  • التدخين.
  • الإصابة بالإنتباذ البطاني الرحمي سابقاً.

شارك المقالة: