يتم شفط رأس الجنين أثناء الولادة، يقوم الطبيب باستخدام آلة خاصة للشّفط تساعد على تسهيل عملية خروج الجنين من فتحة المهبل، ويتم وصل طرف الآلة التي تشبة الكوب برأس الجنين، ليتم سحبة إلى الخارج بدل اللجوء إلى العملية القيصرية.
مضاعفات شفط رأس الجنين :
إذا تمت عملية شفط رأس الجنين بالشكل الصحيح، فإن مخاطرها قد تكون أقل، هذه بعض المخاطر والمضاعفات لشّفط رأس الجنين:
جروح سطحية في جمجمة الطفل:
إن ولادة طفل عن طريق الشفط قد تؤدي إلى حدوث جروح سطحية في جمجمة الطفل، ظهور بقعة ملونة تُشبّه بالكدمة، وهذه الكدمه تتلاشى بمرور ثلاث أيام من الولادة.
أثناء الولادة يقوم عنق الرحم بالضغط على الجزء الملامس له من جمجمة الطفل، ممّا يؤدي إلى ولادة طفل بجمجمة مخروطية بعض الشيء، وفي بعض الأحيان قد تظهر جروح خفيفة أو بثور على رأس الطفل مكان الشفط،
وهي إصابات تختلف شدتها تبعاً للعوامل التالية:
- مدى تطور آلة الشفط المستخدمة.
- عدد المرات التي اضطر فيها الطبيب لإعادة إلصاق كوب الشفط وفصله عن رأس الجنين.
الورم الدموي:
الورم الدموي: وهو عبارة عن تراكم دموي تحت الجلد، ويظهر بسبب تعرض أحد الأوردة والشرايين لجرح، ممّا يؤدي إلى تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة.
هناك نوعان من الأورام الدموية وهي:
نزيف الرأس:
قد يؤدي الشفط إلى حدوث نزيف يحدث داخل الجمجمة أو دماغ الطفل نتيجة شفط الرأس بطريقة خاطئة، ممّا يؤدي الشفط إلى حدوث تمزّق بالأوعية داخل جمجمة الجنين، لكن تعتبر هذه الحالة نادرة الحدوث.
نزيف في شبكة العين:
قد تؤدي عملية شفط الطفل إلى إصابته بنزيف في مؤخرة العين أو الشبكية، وهي حالة شائعة لدى المواليد الجدد، ولا تكون خطيرة، وقد تتلاشى مع مرور بعض الوقت.
كسور الجمجمة:
قد يترافق النزيف حول الدماغ في جمجمة الطفل مع حدوث كسر في الجمجمة، ولا تكون الأعراض واضحة.
أنواع كسر الجمجمة:
- كسور الجمجمة الطويلة: وتكون كسور رفيعة ولا تغيّر في شكل الرأس.
- كسور الجمجمة المضغوطة: كسور يحدث فيها انضغاط لبعض عظام الجمجمة وتغيّر شكلها.
- كسور الجمجمة يُحدِث تمزّقاً في بعض أنسجة الرأس.
اليرقان الوليدي:
اليرقان: هو حالة يتلون فيها لون الجلد وعيون الطفل للون للأصفر، ويزداد فرص إصابة الطفل حديث الولادة باليرقان، عند اتباع وسيلة شفط رأس الجنين.
