اقرأ في هذا المقال
تعتبر فترة الحمل منذ تخصيب البويضة 40 أسبوعاً، ويتم تقسيم فترة الحمل إلى ثلاث مراحل رئيسية، وهي، الثلث الأول من الحمل، الثلث الثاني من الحمل الثلث الثالث من الحمل، وسنتحدث في هذا المقال عن صحة الأم في الثلث الثالث من الحمل، والنصائح التي يجب اتباعها للتخفيف من متاعب هذه المرحلة من الحمل.
يُعدّ الثلث الثالث من الحمل هو بداية الشهر السابع من الحمل إلى حين موعد الولادة، سوف تشعر الأم بحركة جنينها خلال هذه الفترة، وتكون معظم أعضاء الجنين مكتملة النمو ويكون الدماغ قد تطور، وبدأت عملية التنفس والبلع وبدأ الجنين يكتسب زيادة في وزنه.
أعراض الثلث الثالث من الحمل:
هناك عدة أعراض تظهر على المرأة والجنين خلال الثلث الثالث من الحمل، وهي كالتالي:
- تشعر الحامل بزيادة حجم البطن؛ نتيجة زيادة حجم الجنين في الرحم.
- كبر حجم الثديين؛ ويعود ذلك بسبب تجمع الحليب في الغدد اللبنية.
- تقلصات رحمية كاذبة، وتسمّى بانقبضات باركستون.
- وزيادة عدد مرات التبول بسبب ضغط الرحم على المثانة.
- نلاحظ نزول البطن للأسفل قليلاً وهذا يدل على نزول رأس الجنين إلى الحوض.
- زيادة حركة الجنين وليس بالضرورة الشعور بحركته كل يوم.
- يكون طول الجنين حوالي 45 – 50 سم، ووزنه نحو 3 كلغم.
- ظهور بعض البقع الداكنة على بشرة الحامل خلال الثلث الأخير للحمل، وتظهر على الثدي والوجه، وتختفي هذه البقع بعد الولادة، بحيث تحدث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.
- قد تتعرض الحامل إلى حدوث النزيف خلال الثلث الثالث من الحمل؛ وقد يكون نتيجة تحرك المشيمة أو من عنق الرحم.
- ظهور علامات تشققات وتمدد الجلد؛ بسبب كبر حجم الجنين في البطن.
- الشعور ببعض التشنجات والآلام خلال عملية الجماع؛ وذلك نتيجة تأثر عنق الرحم فلا داعي للقلق.
- الشعور بالغثيان الصباحي خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
- الإصابة بحرقة المعدة؛ ويعود ذلك بسبب كبر حجم الجنين؛ ممّا يؤدي إلى زيادة الضغط على المعدة، وبالتالي زيادة تجمع الغازات في البطن.
- الشعور بصعوبة في النوم.
- الشعور بصعوبة في التنفس خلال الثلث الثالث من الحمل؛ بسبب ضغط الجنين على الحجاب الحاجز، لكن في حال زيادة الصعوبة في التنفس بشكل غير طبيعي يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
فحوصات الثلث الثالث من الحمل:
إن من أهم الفحوصات التي يجب على المرأة الحامل أن تقوم بها،خلال الثلث الثاني للحمل هي:
- تحليل الدم ألفا فيتو بروتين، ويتم إجراء هذا الفحص خلال الأسبوع (15 -20)؛ وذلك للكشف عن وجود التشوهات الخلقية أو انعدام الدماغ.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية لمعرفة مراحل نمو وتطور الجنين وتحديد موعد الولادة.
- فحص السائل الأمنيوسي.
- فحوصات الدم الشاملة.
- فحص البول.
- مستوى السكر في الدم.
- وزن الحامل، تدل زيادة الوزن غير الطبيعية على وجود خلل ما، مثل احتباس السوائل في الجسم لدى الحامل.
- قياس ضغط الدم باستمرار.
نصائح للحامل خلال الثلث الثالث من الحمل:
هناك عدة نصائح يجب على الحامل اتباعها للتقليل من مضاعفات الثلث الثالث من الحمل لتسهيل الولادة، وهي كالتالي:
- شرب كميات كافية من المياه لطرد السموم من الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضية الخاصة بالحمل بعد استشارة الطبيب، ويفضّل رياضة اليوغا والمشي لمدة نصف ساعة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لتجنب الإصابة بالإمساك وتجمع الغازات في البطن.
- تقسيم الوجبات الرئيسية إلى خمس وجبات خلال اليوم.
- تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب بانتظام.
- عدم رفع الأشياء الثقيلة.
- تجنب القيام بالأنشطة المتعبة.
- الاستحمام بالماء الدافئ قبل الذهاب إلى الفراش.
- عدم الجلوس على الكرسي لأوقات طويلة.
- أخذ قسط كافي من الراحة خلال فترة النهار ووضع الوسائد بين القدمين؛ للتقليل من الشعور بآلام الظهر والقدمين خلال هذه المرحلة.
- خلال فترة الراحة، يفضل رفع القدمين بحيث تكون أعلى من مستوى القلب؛ وذلك لزيادة تدفق الدورة الدموية.
- ممارسة تمارين الحوض؛ لتسهيل الولادة.
- عدم قيادة السيارة لمسافات بعيدة.
- الابتعاد عن التدخين والمشروبات الغازية والكحولية.
- استخدام الكريمات المرطبة والزيوت؛ وذلك للتقليل من ظهور علامات تمدد وتشققات الجلد.
- عدم الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- عدم تناول أي نوع من الأدوية دون وصفة طبية.
- يفضل عدم ركوب الطائرة خلال هذه الفترة؛ لتجنب الولادة أثناء السفر.
- في حال الإصابة باحتباس السوائل في الجسم، يجب التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من ملح الطعام، مثل المخللات.
في حال الإصابة بالنزيف الشديد أو الشعور بانقباضات منتظمة وشديدة الألم يجب الذهاب إلى الطبيب، فهذه أحد علامات اقتراب موعد الولادة.
