اقرأ في هذا المقال
تتعرض المرأة خلال فترة الحمل إلى بعض التغيّرات الهرمونية، والتي تؤدي إلى حدوث بعض المشاكل الجسدية والنفسية لدى الحامل، مثل ضعف السمع أو فقدان السمع الحسي. في بعض الأحيان قد تعاني الحامل من مشاكل في الأذن، كالطين؛ ممّا يسبب لها القلق والتوتر والخوف من عدم القدرة على السماع مرة أخرى.
مشاكل السمع خلال الحمل:
يدل ضُعف السمع خلال فترة الحمل على وجود بعض المشاكل في الأذن، وقد تظهر بعض الأعراض المرافقة لضعف السمع خلال فترة الحمل، وهي كالتالي:
- الشعور بطنين في الأذن.
- انخفاض في السمع.
- زيادة ضغط الأذن.
- الشعور بالألم في الأذن.
- خروج الإفرازات من الأذن.
- تصلب الأذن.
- فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ.
- انخفاض في السمع أو فقدانه.
- رنين الأذن.
- الشعور بالدوار والغثيان.
- عدم الاتزان خلال المشي.
- تسمم الدم.
- الميل للسقوط.
أسباب حدوث مشاكل السمع خلال فترة الحمل:
هناك عدة أسباب تؤدي إلى زيادة مخاطر ضعف السمع خلال فترة الحمل، وهي كالتالي:
- قد يؤدي حدوث التغيّرات الهرمونية في جسم الحامل، إلى زيادة تدفق الدورة الدموية، وبالتالي التأثير على
الدورة الدموية الموجودة حول القوقعة، بالتالي حدوث بعض المشاكل في السمع. - إصابة الأذن بالعدوى؛ وقد يحدث ذلك نتيجة تنظيف الاذن بمواد غير نظيفة.
- دخول كميات من المياه في الأذن أكثر من مرة.
علاج مشاكل السمع خلال فترة الحمل:
لعلاج مشاكل السمع خلال فترة الحمل عليكِ باتباع الأمور التالية:
- أخذ قسط كافي من الراحة وعدم القيام بأي نشاط شاق، وقد يطلب مقدم الرعاية الصحية أن يتم وضع رأسك بين وسادتين.
- شرب كميات كافية من السوائل؛ وذلك لتعويض ما تم فقدانه خلال الاستفراغ والغثيان.
- قد يفضل الطبيب استخدام السماعات الطبية؛ لتحسين القدرة على السمع بشكل جيد.
- الابتعاد عن الأمور التي تسبب التوتر والإجهاد، فهما يزيدان من والشعور بطنين الأذن.
- عدم استخدام نكاشات الأذن.
- تجنب وضع المياه في الأذن.
- تجفيف الأذن جيداً بعد الاستحمام.
- عدم استخدام سماعات الهاتف.
في حال ظهور أي من الأعراض السابقة يجب التوجه إلى الطبيب على الفور؛ وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات جانبية قد تؤدي إلى فقدان السمع خلال فترة الحمل.