طول عنق الرحم أثناء الحمل

اقرأ في هذا المقال


يعد طول عنق الرحم أحد العوامل التي يمكن أن تسبب مضاعفات أثناء الحمل، إليكِ في هذا كل ما يتعلق طول عنق الرحم وكيف يمكن أن يؤثر على حملك.

ما هو طول عنق الرحم

عنق الرحم وهو عبارة عن قناة طولها ثلاثة سنتيمترات تصل الرحم بالمهبل، طول عنق الرحم هو ببساطة طول القناة بما في ذلك فتحة عنق الرحم، عند النساء الحوامل يجب أن يكون عنق الرحم بطول محدد لنمو طفل سليم.

يكون عنق الرحم غير مرن قبل الحمل بمجرد حدوث الحمل يصبح أكثر نعومة وأقصر ويتوسع يُعرف هذا باسم انحناء عنق الرحم والذي يسمح للجنين بالاحتواء داخل قناة عنق الرحم أثناء الولادة، ومع ذلك إذا كان عنق الرحم قصيرًا جدًا فقد تكونين عرضة لخطر الولادة المبكرة وجميع المضاعفات التي تصاحب الولادة المبكرة.

ما هي العوامل التي تؤثر على طول عنق الرحم

هناك عدة عوامل تؤثر على طول عنق الرحم، ومنها:

1. بُنية الجسم

لدى بعض النساء عنق رحم قصير هذه هي الطريقة التي يتم بها بناء أجسادهم.

2. انتفاخ الرحم

في حالات الحمل المتعددة يتمدد الرحم أكثر من قدرته وبالتالي يدفع عنق الرحم إلى أسفل مما يقلل من طوله.

3. قصور عنق الرحم

قصور عنق الرحم وهي حالة ناتجة عن نقص قوة عضلات عنق الرحم والتي يمكن أن تؤثر على طول عنق الرحم.

كيف يتم قياس طول عنق الرحم

يمكن أن يساعد الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل في قياس طول عنق الرحم، من الناحية المثالية يجب أن يكون طول عنق الرحم في الأسبوع الرابع والعشرين حوالي 3.5 – 5 سم بينما عند 28 أسبوعًا يجب أن يكون 3.5 – 4 سم، وفي الأسبوع 32 يبلغ طول عنق الرحم 3 – 3.5 سم، يزيد عنق الرحم الأقصر من 2.5 سم من احتمالية الولادة المبكرة.

كيف يتم التعامل مع عنق الرحم القصير

إليك بعض الأشياء التي يجب عليكِ فعلها إذا كان عنق الرحم قصيرًا جدًا:

  • الراحة في الفراش.
  • عملية التطويق.
  • الفرزجة.
  • العلاج الهرموني.

يلعب طول عنق الرحم دورًا رئيسيًا أثناء الحمل لذا يوصي الأطباء عادة بفحص طول عنق الرحم للنساء اللواتي يحملن توأمان أو لديهن تاريخ طبي للولادة المبكرة والإجهاض.


شارك المقالة: