عرق النسا والحمل

اقرأ في هذا المقال


عرق النسا: هو عبارة عن حدوث تهيّجات بالعصب الوركي وانزلاق الغضاريف القطنية، ويمتد من النخاع الشوكي إلى نهاية الساق، و يعتبر عرق النسا من أطول الأعصاب الموجودة في جسم الإنسان، ويكون سُمكه بمقدار سُمك الإصبع

إن عرق النسا حالة شائعة بين الحوامل، خلال الثلث الثاني من الحمل، ويمكن السيطرة عليه وتجنّب حدوث المضاعفات من خلال توفير الرعاية المناسبة، لمنعها من التأثير على النشاطات اليومية لدى الحامل.

أسباب الإصابة في عرق النسا خلال فترة الحمل:

يعتبر الحمل سبباً أساسياً للإصابة في عرق النسا، ومن الممكن أن يزيد معدل الإصابة في عرق النسا، يعود ذلك إلى الأسباب التالية:

  • زيادة الوزن أثناء فترة الحمل، ممّا يؤدي إلى مضاعفة الضغط على العصب الوركي.
  • عند زيادة وزن الجنين حيث يتحوّل مركز الثقل ويتركّز في منطقة الحوض، ممّا يؤدي إلى شد و زيادة النشاط على العصب الوركي.
  • تغيّر وضعية الطفل إلى وضعية الولادة، ممّا قد يزيد من الضغط على العصب الوركي.
  • زيادة نمو الرّحم في الحوض قد يؤدي إلى إزاحة بعض الأعضاء الداخلية التي تسبب الضرر بالعصب الوركي.
  • تغيّرات في العظام، مثل تضيّق العمود الفقري أثناء فترة الحمل.
  • تورّم العضلات والمفاصل خلال فترة الحمل.

أعراض عرق النسا خلال فترة الحمل:

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل عند الإصابة في عرق النسا، أهمها:

  • الشُّعور بألم شديد في مناطق في الساقين.
  • تقوّس بسيط في الظهر.
  • الشّعور بوخز في العضلات.
  • ألم حاد في الظهر والأرداف وأحد الساقين.
  • عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

التقليل من ألم عرق النسا خلال فترة الحمل:

للتقليل من ألم عرق النسا عليك إتباع الطرق التالية:

  • وضع كمادات دافئة على القدم المصابة.
  • وضع وسائد بين القدمين عند النوم للتخفيف من الضغط.
  • عدم الوقوف لفترات طويلة.
  • ممارسة رياضة اليوغا.
  • الاستحمام بالماء الدافئ.
  • تدليك المنطقة المصابة للتخفيف من ألم العصب الوركي.
  • السيطرة على الوزن الصحي أثناء فترة الحمل.
  • ارتداء الأحذية المناسبة وتجنّب الكعب العالي.
  • عدم الجلوس لفترات طويلة.
  • عدم تناول أي علاج دون استشارة الطبيب.
  • تناول الغذاء الصحي في فترة الحمل.
  • شرب كميات كافية من المياه.

شارك المقالة: