اقرأ في هذا المقال
- فحص الشفافية القفوية أثناء الحمل
- ما هو اختبار الشفافية القفوية وماذا يقيس
- من الذي يجب أن يخضع لفحص الشفافية القفوية
- ماذا لو كانت نتائج فحص الشفافية القفوية غير طبيعية
فحص الشفافية القفوية أثناء الحمل
قرب نهاية الثلث الأول من الحمل قد يوصي الطبيب بواحد من عدة فحوصات قبل الولادة بما في ذلك فحص الشفافية القفوية، يوصى بإجراء هذا الفحص لجميع النساء الحوامل ويساعد في تحديد احتمالية إصابة الطفل باضطراب في الكروموسومات أو عيب خلقي في القلب.
أن فحص الشفافية القفوية ليس دقيق بنسبة 100 بالمائة، إنه فقط فحص قبل الولادة مما يعني أنه لا يمكن تشخيص أي حالة، فغالبًا ما يتم دمجه مع فحص الدم لتقديم مزيد من المعلومات حول الاحتمالات النسبية لولادة طفل باضطراب وراثي.
ما هو اختبار الشفافية القفوية وماذا يقيس
فحص الشفافية القفوية أو فحص NT، هو فحص روتيني متخصص بالموجات فوق الصوتية يتم إجراؤه في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل يساعد الأطباء على تحديد ما إذا كان الطفل أكثر احتمالية من الناحية الإحصائية للإصابة بخلل في الكروموسومات، يركز فحص الشفافية القفوية على مساحة صغيرة وواضحة في الجزء الخلفي من عنق الطفل النامي تسمى الطية القفوية، وجد الخبراء أن هذه البقعة تميل إلى تراكم السوائل عند الأطفال المصابين بتشوهات صبغية.
يتعرض الأطفال الذين يعانون من زيادة السوائل في قاعدة أعناقهم لخطر متزايد إحصائيًا للإصابة بمشكلة صبغية مثل متلازمة داون (تثلث الصبغي 21) أو متلازمة إدوارد (تثلث الصبغي 18) أو متلازمة باتو (التثلث الصبغي 13)، تتضمن كل هذه الحالات وجود نسخة إضافية من الكروموسومات على مجموعة محددة من الكروموسومات والتي يمكن أن تسبب إعاقات ذهنية وعيوب خلقية خفيفة إلى شديدة.
من الذي يجب أن يخضع لفحص الشفافية القفوية
يوصى بإجراء فحص الشفافية القفوية لجميع النساء الحوامل وغالبًا ما يكون أحد الاختبارات الروتينية العديدة السابقة للولادة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يعد فحص الشفافية القفوية اختبارًا اختياريًا آمنًا لجميع النساء الحوامل والذي يمكن أن تساعدك نتائجه في اتخاذ قرارات رعاية ما قبل الولادة.
قد تقل احتمالية خضوع النساء اللواتي يحملن بتوائم للفحص وذلك لأن النتائج ليست دقيقة كما هي مع الحمل بطفل واحد فقط.
ماذا لو كانت نتائج فحص الشفافية القفوية غير طبيعية
إذا كان فحص الشفافية القفوية أو أي نتائج أخرى لفحوصات ما قبل الولادة تشير إلى أن الطفل قد يكون في خطر متزايد للإصابة بخلل وراثي فمن المحتمل أن يقترح الطبيبك اختبارًا تشخيصيًا مثل أخذ عينة من الزغابات المشيمية (CVS) أو بزل السلى، نظرًا لأن قياسات الشفافية القفوية غير الطبيعية ترتبط أيضًا بعيوب قلب الجنين فقد يوصي الطبيب بإجراء مخطط صدى القلب للجنين في حوالي الأسبوع 20 لفحص قلب الطفل.