أن حليب الأم هو الغذاء المثالي للطفل وهو يلبي الاحتياجات الغذائية للطفل حديث الولادة، فيما يلي فوائد عديدة للرضاعة الطبيعية للطفل والأم.
فوائد الرضاعة الطبيعية
1- فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
1- زيادة الوزن بشكل صحي: الطفل الذي يرضع من الثدي يتوقف عن الرضاعة عندما يشبع بينما الطفل الذي يرضع بشكل صناعي قد يتم تحفيزه حتى يكمل زجاجته.
2- تحسين الهضم: أن حليب الثدي سهل الهضم، تقل احتمالية إصابة المواليد الذين يرضعون من الثدي بالإمساك أو الإسهال مقارنة بالأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي.
3- تغذية أفضل: تعتبر البروتينات والدهون الموجودة في حليب الأم سهلة الهضم مقارنة بتلك الموجودة في تركيبة حليب البقر كما يتم امتصاص مغذياته الدقيقة بسهولة.
4- الحماية من الأمراض: في كل رضعة يحصل الطفل على جرعة صحية من الأجسام المضادة مما يساعد على تعزيز مناعة الطفل ضد العديد من الالتهابات ومنها: نزلات البرد والتهابات الأذن والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض الطفولة الشائعة الأخرى.
5- تقليل مخاطر متلازمة موت الرضيع المفاجئ: تظهر الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين على الأقل تقلل من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) بنحو 50 في المائة.
6- صحة للفم والأسنان: أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يبنيون فكينًا ولثة وحنكًا أقوى لأنه يتوجب عليهم مجهود إضافي عند الرضاعة من الثدي وكل ذلك يساعد في النمو الفموي الأمثل.
2- فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
1- سرعة التعافي بعد الولادة: أثناء رضاعة الطفل من الثدي يؤدي ذلك إلى إطلاق هرمون الأوكسيتوسين والذي يشجع الرحم على الانكماش إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل.
2- غياب الدورة الشهرية لفترة أطول: أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية يبدأن في التبويض بعد 4 إلى 6 أشهر من الولادة وفي بعض الحالات قد تمتد من 9 إلى 18 شهرًا.
3- الحماية من بعض الأمراض: من الممكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية بشكل طفيف من خطر الإصابة بسرطان الثدي والرحم والمبيض في وقت لاحق من الحياة.
أن للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد التي تعود على الأم والطفل، وكذلك تكون الرضاعة الطبيعية ترابط قوي بين الأم وطفلها بشكل أكبر من الطفل الذي يعتمد على الرضاعة الصناعية.