كيفية التعامل مع حالات تحجير الثدي الناتجة عن الالتهابات
تحجير الثدي قد ينجم عن عدة عوامل، من بينها الالتهابات التي تصيب الثدي، وتشمل الأمراض المعدية مثل الالتهاب السنجابي (mastitis) والذي ينتج عن العدوى البكتيرية في الثدي، ويمكن أن يؤدي إلى تحجير الثدي أثناء الرضاعة الطبيعية. وفيما يلي بعض الطرق الفعالة للتعامل مع تحجير الثدي الناتج عن الالتهابات:
1- الراحة والتغذية الجيدة: يجب على الأم الحصول على الراحة الكافية وتغذية جيدة، وشرب الكثير من السوائل لمساعدة الجسم على التعافي من الالتهاب، كما يجب تجنب الإفراط في تناول القهوة والكحول.
2- استخدام الضخ: يمكن استخدام أدوات الضخ المناسبة لضخ الثدي بانتظام لتخفيف التحجير وتحسين إنتاجية الحليب، ويجب تجنب الضخ بشكل مفرط وتقليل الضغط على الثدي المتضرر.
3- استخدام العلاج الدوائي: يمكن استخدام العلاج الدوائي للتعامل مع الالتهابات، مثل الأدوية المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي نوع من الأدوية.
4- الحرارة والتدليك: يمكن استخدام الحرارة المريحة والتدليك اللطيف للثدي المتضرر لتحسين تدفق الحليب وتخفيف التحجير، ولكن يجب تجنب الحرارة المفرطة والتدليك القوي.
5- استشارة الطبيب: يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار التحجير لأكثر من 24 ساعة، أو إذا ظهرت أي علامات تشير إلى تفاقم الحالة، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو ظهور علامات العدوى.
إذا كانت تحجير الثدي ناجمة عن التهاب الثدي، فمن المهم مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. بشكل عام ، سيوصي الطبيب بالمضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية ، والأدوية المضادة للالتهابات لتقليل الألم والتورم. كما يمكن تناول مسكنات الألم للتخفيف من الألم.
قد يكون من الضروري تفريغ الثدي بشكل منتظم لتخفيف الالتهاب والتورم ، ولكن من الأفضل الانتظار حتى يخف الألم قبل البدء في الرضاعة الطبيعية مرة أخرى. إذا كان الألم جدًا والرضاعة غير ممكنة ، فيمكن النظر في الرضاعة بالزجاجة حتى يتم التحكم في الالتهاب.
من الأمور المهمة التي يجب اتباعها لتجنب التهابات الثدي هي الحفاظ على نظافة الثدي واليدين قبل الرضاعة ، وتجنب التهابات الجهاز التناسلي والتغيرات الهرمونية المفاجئة. كما يمكن الاستشارة مع أخصائي تغذية لتحديد الأطعمة المناسبة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة لإنتاج الحليب بكميات كافية.