أن شفط حليب الثدي يساعد ويسهل على الأم العديد من الأمور كما أنه يساعد في الحفاظ على إمدادات الحليب وتخفيف الاحتقان، ويوجد نوعين من الشفط وهما: الشفط باستخدام المضخة، والشفط اليدوي.
كيفية شفط حليب الثدي
1- شفط حليب الثدي باليد
بدلاً من استخدام المضخة لشفط الحليب يمكن للأم استخدام اليد عن طريق التدليك والضغط برفق على الثدي لإخراج الحليب، تكمن الفائدة في أنهُ يمكن للأم الشفط في كل زمان ومكان دون الحاجة إلى أداة الشفط.
نصائح لجعل الشفط باليد أسهل
- الحصول على بعض التوجيهات العملية.
- استخدام الكمادات الدافئة أو الاستحمام بماء دافئ.
- الانحناء للأمام أثناء الشفط للمساعدة في سحب المزيد من الحليب.
- التبديل بين الثديين.
- الشفط في الصباح لأن إمدادات الحليب تكون أكثر وفرة في الصباح.
2- شفط حليب الثدي بالمضخة
تبدأ بعض الأمهات مباشرة بعد الولادة للمساعدة في بدء الرضاعة الطبيعية أو لتشجيع إدرار الحليب، ولكن أمهات أُخريات ينتظرن بضعة أسابيع قبل أن يبدأن في الضخ وذلك لأن في الأيام الأولى بعد الولادة يصعب على الأم إيجاد الوقت بين الرضعات لاستخدام الشفط.
ولكن بحلول 4 إلى 6 أسابيع من المحتمل أن يكون لدى الأم وقت كافٍ بين جلسات الرضاعة لضخ المزيد من الحليب الذي يمكن تخزينه لاستخدامه لاحقًا.
ما هي فوائد شفط الحليب
- تخفيف الاحتقان وزيادة إدرار الحليب.
- القدرة على العودة إلى العمل الخروج من المنزل بدون الطفل مع الاستمرار في إعطاء الطفل حليب الثدي.
- يسمح الشفط ببناء مخزون الحليب الخاص بالأم حتى قبل أن يحتاج الطفل إلى المزيد من الحليب مما يسمح بتخزين الكمية الزائدة في وقت لاحق.
- القدرة على إعطاء الشريك دور في الرضاعة.
كم مرة يجب على الأم الشفط
إذا كانت الأم تحاول زيادة مخزون الحليب فعليها الضخ ما بين جلسات الرضاعة، ولكن إذا كانت تقوم بالضخ في العمل لتعويض الرضعات التي فاتتها فعليها الضخ وفقًا للجدول الزمني نفسه لرضاعة الطفل في المنزل حتى تحافظ على إمداد الحليب بقوة ويتماشى مع طلب الطفل عادةً كل ثلاث إلى أربع ساعات.
أن استخدام الأم تقنية شفط الحليب سواء باليد أو المضخة يعود عليها وعلى الطفل بالعديد من الفوائد ويعمل ذلك على زيادة إدرار الحليب.