كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على التعافي بعد الولادة القيصرية

اقرأ في هذا المقال


هل الرضاعة الطبيعية تخفف آلام عملية الولادة القيصرية

يمكن أن يكون للرضاعة الطبيعية تأثير كبير على التعافي بعد العملية القيصرية، جسديًا وعاطفيًا. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر بها الرضاعة الطبيعية على التعافي بعد الولادة القيصرية:

  • تخفيف الآلام: تفرز الرضاعة الطبيعية هرمونات مثل الأوكسيتوسين، والتي يمكن أن تساعد في تقليل الألم وتعزيز الاسترخاء.
  • شفاء أسرع: يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في تعزيز تقلصات الرحم، مما يساعد الرحم على العودة إلى حجمه الذي كان عليه قبل الحمل بسرعة أكبر، كما يمكن أن يساعد هذا أيضًا في تقليل مخاطر النزيف والعدوى.
  • الترابط: يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في تعزيز الترابط بين الأم والطفل، مما قد يساعد في تخفيف مشاعر القلق والاكتئاب.
  • إنقاص الوزن: تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى حرق السعرات الحرارية الزائدة، مما يساعد الأم على إنقاص الوزن بشكل أسرع بعد الولادة.
  • انخفاض خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة: لقد ثبت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، والذي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التعافي.

من المهم ملاحظة أن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة القيصرية يمكن أن تمثل أيضًا بعض التحديات. قد يجعل الألم وعدم الراحة من الجراحة من الصعب على بعض الأمهات الوصول إلى أوضاع الرضاعة الطبيعية المريحة. بالإضافة إلى ذلك، قد يتم منع استخدام بعض أدوية الألم للأمهات المرضعات. ومن المهم للأمهات الجدد العمل عن كثب مع مقدمي الرعاية الصحية لوضع خطة تدعم تعافيهن مع تعزيز الرضاعة الطبيعية الناجحة.

باختصار، يمكن أن يكون للرضاعة الطبيعية تأثير إيجابي على التعافي بعد الولادة القيصرية من خلال تعزيز تخفيف الآلام، والتعافي الأسرع، والترابط، وفقدان الوزن، وتقليل مخاطر اكتئاب ما بعد الولادة. ومع ذلك، من المهم إدراك أن تجربة كل أم قد تكون مختلفة، ويجب تقديم الدعم على أساس فردي.

المصدر: دليل إينا ماي للرضاعة الطبيعية، من تأليف إينا فن الرضاعة الطبيعية، من تأليف لا ليش ودايان ويسينجر الرضاعة الطبيعية بسيطة: سبعة قوانين طبيعية للأمهات المرضعات)، من تأليف نانسي مورباخ وكاثرين كنست. مرافقة الأم المرضعة، من تأليف كاثرين هاجارتي  


شارك المقالة: